خاضت أطول نهائي في باريس منذ عام 1996

شارابوفا: بطولة فرنسا أكبر انتصار هزّ مشاعري

صورة

أطلقت ماريا شارابوفا تحذيراً مفاده أنها مستعدة لخوض نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لمدة ثلاث ساعات، وقد أوفت بما قالت وأنهت المهمة في ثلاث ساعات ودقيقتين لتنال اللقب.

وعقب استمرار مبارياتها في الأدوار الثلاثة السابقة لثلاث مجموعات بدا أنه من المحتوم تقريباً أن تمتد مباراة، أول من أمس، لمدى طويل، خصوصاً في ظل مواجهتها للرومانية الماكرة سيمونا هاليب، التي بدت قادرة على دفع منافستها الروسية في جنبات الملعب، في ظل تبادل الضربات من الخط الخلفي للملعب.

وقالت شارابوفا للصحافيين عقب فوزها على هاليب 6-4 و6-7 و6-4 «إنه أكبر انتصار هزّ مشاعري.. إنه أصعب اختبار من الناحية البدنية أخوضه في مباراة للنهائي على صعيد البطولات الأربع الكبرى.. لا يوجد كثير من مباريات النهائي التي تتجاوز الساعات الثلاث».

وبعد أن أظهرت نهجها الذي يتسم بالتحدي دوماً حققت شارابوفا 27 انتصاراً حتى الآن في آخر 28 مباراة لها على الملاعب الرملية في مباريات حسمت عقب ثلاث مجموعات. وكانت آخر هزيمة لها في مباراة من ثلاث مجموعات على ملاعب رولان غاروس عام 2010 أمام جاستين هينان.

وكما لو كانت تعرف الكيفية التي ستسير عليها الأمور بالفعل قالت شارابوفا عقب فوزها في مباراة من ثلاث مجموعات أيضاً على الكندية أوجيني بوشار: «حسناً أود الفوز بهذه النوعية من المباريات عقب مجموعتين، إلا أنني أشعر دوماً بأنني مستعدة للعب مهما طال أمد اللقاء». وأضافـت: «إذا ما امتد اللعب لثلاث ساعات للفوز بمباراة من ثلاث مجموعات، فإنني سأكون مستعدة لهذا».

وكان النهائي، الذي أقيم أول من أمس، أطول نهائي في باريس منذ عام 1996 عندما فازت شتيفي غراف على أرانشا سانشيز فيكاريو 10-8 في المجموعة الأخيرة من المباراة، التي استمرت ثلاث ساعات وأربع دقائق.

ويأتي كل هذا عقب غياب شارابوفا عن جزء من الموسم الماضي، بسبب إصابة في الكتف، كما يأتي عقب 10 سنوات من فوزها بأول ألقابها الخمسة على صعيد البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون، عندما كانت تبلغ 17 عاماً.

وقالت شارابوفا: «إنه لأمر رائع أن أجلس هنا عقب 10 سنوات من فوزي بأول ألقابي على صعيد البطولات الأربع الكبرى لأفكر الآن في أنني أملك خمسة ألقاب».

تويتر