دل بوسكي يرتب أوراقه بهدوء من أجل «ثلاثية تاريخية»
صنع المدرب الإسباني، فيسنتي دل بوسكي، إنجازاً قياسياً مع الكرة الإسبانية، خصوصاً على مستوى التدريب في فريقي ريال مدريد، والمنتخب الاسباني، وسيبقى إنجازه التاريخي باللقب العالمي في جنوب إفريقيا 2010، الأبرز على الإطلاق في مسيرته الحافلة.
وقد يكون فيسنتي دل بوسكي الأكثر هدوءاً في تاريخ المدربين البارعين في كرة القدم. في عصر مدربين يتنافسون بالصراخ على خط الملعب، ارتداء البدلات الفاخرة وعراضات إعلامية متهورة أحياناً، لا يتحرك صاحب الشاربين عن مقاعد البدلاء كثيراً، لا يرفع صوته في المؤتمرات الصحافية، ولا يدعي أنه «المدرب المميز». ورغم كل ذلك، أحرز دل بوسكي كل ما يحلم به أي مدرب في العالم من ألقاب، كأس العالم، كأس أوروبا، دوري أبطال أوروبا مرتين مع ريال مدريد (2000 و2002)، الدوري الإسباني (2001 و2003)، وجائزة أفضل مدرب في العالم في 2012، فضلاً عن أنجازات أخرى لاعباً، عندما أحرز لقب الدوري مع ريال مدريد خمس مرات في السبعينات، والكأس أربع مرات، وفي حال تتويجه في البرازيل، سينضم إلى الايطالي فيتوريو بوتزوـ المدرب الوحيد الفائز مرتين، وسيصبح أول مدرب يحرز ثلاثة ألقاب كبرى متتالية. كانت مهمة إكمال مشوار اراغونيس، الذي قاد البلاد إلى لقبها الاول في 44 سنة صعبة، لكن دل بوسكي المحافظ بتكتيكه، سمح بتمديد سيطرة الجيل الذهبي، وعرف كيف يطوع لاعبي ريال مدريد وبرشلونة في ظل حرب طاحنة بين الناديين في 2012.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news