أول مصارع سومو مصري يأمل في نقل اللعبة إلى الشرق الأوسط

انترنت

لا تحظى رياضة السومو بشعبية تذكر في الشرق الأوسط،لكن أول مصري يحقق النجاح في هذه اللعبة يأمل أن يحالفه التوفيق في مساعية لنشرها في المنطقة.

وقال عبد الرحمن أحمد شعلان، الملقب بـ(أوسوناراشي) في اليابان اليوم، خلال مقابلة معه في طوكيو "أريد إنشاء ناد للسومو في الشرق الأوسط أو اتحاد أفريقي للسومو. أتمنى أن يتحقق ذلك."

وتعني كلمة (أوسوناراشي) العاصفة الرملية العاتية في اللغة اليابانية. وكان شعبان قد سافر إلى اليابان قبل نحو عامين ونصف العام وصعد نجمه في لعبة السومو منذ بدأ يمارسها في مارس عام 2012.

ووصل شعلان إلى الفئة الأولى لمصارعي السومو المحترفين التي تضم 42 مصارعا يصنفون في خمس مراتب تبعا لقدرات كل منهم على النحو الذي يحدده ترتيب فوزه في البطولات.

ويمتد تاريخ السومو الطويل عبر عدة قرون وكانت منافساتها تجرى في البلاط الإمبراطوري في اليابان، وكان أبطالها ينالون أعلى درجات التكريم وتنهال عليهم الهدايا الثمينة.

لكن شعبية السومو في اليابان تراجعت في السنوات الأخيرة، ولم يظهر فيها يوكوزونا -أرفع لقب يمكن أن يحصل عليه مصارع السومو- من اليابان منذ عام 2003.

وذكر شعلان أنه جاء إلى اليابان سعيا لتحقيق النجاح في رياضة يحبها.

وقال أوسوناراشي، الذي أتم العام الثاني والعشرين من عمره قبل بضعة أيام، "إذا كنت أجنبيا فيجب أن أفوز وأن أحسن مستواي. ليس هذا بلدي ويجب أن أوصل الرسالة التي جئت من أجلها."

وتمكن شعلان من تحقيق الفوز في بطولة للسومو أقيمت في ناغويا في يوليو الماضي الذي تزامن مع شهر رمضان.

وذكر الشاب الذي يبلغ وزنه 142 كيلوغراما أنه نجح في التوفيق بين الصيام والتدريب.

وقال "لأكون أمينا معك أنا لا أؤدي التدريبات في رمضان مثلما أؤديها في الأيام العادية لأني لا أشرب (أثناء الصوم). الطعام ليس مشكلة كبيرة عندي لكن الماء مهم جدا."

وذكر شعلان أنه مصمم على النجاح لإسعاد أهله وأصدقائه في مصر. وقال "أنا أحاول أن أبذل قصارى جهدي لكي أستمر. أيا كان ما يحدث (في مصر) فأنا أحاول مواصلة طريقي، لأني أحب هؤلاء الناس، عائلتي وأصدقائي والمعجبين بي، وأريد أن أسعدهم. وهم يسعدون عندما أحقق النجاح."

وفاز شعلان في تسع مباريات وخسر في ست في أحدث بطولة شارك فيها في شهر يناير.

تويتر