الكرة العراقية تنفّست بإنجازاتهما في الساحتين الآسيوية والعالمية

راضي يكسر ظهر «السفاح» بهدف المونديال

صورة

تحمل كرة القدم العراقية في تاريخها نجمين من العيار الثقيل، هما أحمد راضي ويونس محمود (السفاح)، اللذان قدما كل ما يمكن أن يقدمه لاعب لمنتخب بلاده، وأيضاً للأندية التي لعبا لها، وكلاهما حقق إنجازات كثيرة، وإن كان راضي يتفوق على يونس بالمشاركة في مونديال عام 1986، الذي أقيم في المكسيك، وكان صاحب هدف أسود الرافدين الوحيد في كأس العالم آنذاك.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وسطر كلا اللاعبين تاريخاً كروياً كبيراً ومشرفاً، فكلاهما سبق له الفوز بلقب أفضل لاعب في آسيا، والمشاركة في الأولمبياد، وبطولة كأس الخليج بالإضافة إلى البطولات المحلية، ويكمن الاختلاف في البطولات التي حققها كل منهما، في أن معظم بطولات أحمد راضي، التي حققها كانت في الدوري العراقي، بينما يعيش «السفاح» أجمل أوقاته الكروية، وإنجازاته انحصرت في الدوري القطري الذي يشارك فيه إلى الآن.

ولم يتمكن يونس محمود من قيادة بلاده في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، ولا حتى في مونديال البرازيل المقبل، بعد أن خرج المنتخب العراقي من التصفيات، لكن يذكر أن يونس محمود هو أول لاعب عراقي يحمل لقب كأس آسيا مع منتخب بلاده في عام 2007، عقب فوزه في المباراة النهائية على المنتخب السعودي بهدف من إمضائه.

تويتر