ضعف الإمكانات حرمهم أي إنجاز.. لكن أسماءهم خالدة في الذاكرة

«النشامى القدامى» نحتوا في الصخر.. والجدد عاشوا الحلم الأردني

يعضّ الجيل القديم لكرة القدم الأردنية على أصابعهم حسرة على النعيم الذي يتمتع به نجوم الجيل الحالي، من دعم مادي وإداري كبيرين، فيما عانى اللاعبون القدامى الأمرّين، وهم يدفعون من جيوبهم «الفقيرة» من أجل الاستمرار في ممارسة هواياتهم المفضلة، وبعضهم كانت تشترط عليهم أنديتهم شراء الأحذية والملابس الرياضية ليبقوا بين أسوارها.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

صحيح أن الجيل القديم لم يحقق أي إنجاز لكرة الأردن في حقبة الثمانينات، لضعف الإمكانات وغياب الخطط في اتحاد الكرة، وعدم تفرغ اللاعبين، إلا أن أسماءهم تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور، لروحهم العالية وانتمائهم لبلدهم وعفويتهم في الشارع مع أنصارهم بعيداً عن الغرور و«الأنف المرفوع».

الأجيال السالفة نحتت في الصخر لإعلاء شأن اللعبة، ويعتقد كثير من المشجعين «الكبار» أنه لو حظي القدامى بربع الاهتمام والأموال التي تصرف على الجيل الحالي لوصل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، في وقت وقف فيه النشامى الجدد على عتبة مونديال البرازيل مستفيدين من دعم غير مسبوق.

تويتر