النجم البرازيلي يدخل مقارنات مبكرة مع «البـــرغوث»

‬5 صفات في نيمــــار تهدد عرش ميسي

نيمار سيلعب إلى جوار ميسي في برشلونة الموسم المقبل. ا.ف.ب

أسهمت صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور (‬21 عاماً) مطلع الشهر الجاري من نادي سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الإسباني، بعقد يمتد خمس سنوات، بقيمة ‬57 مليون يورو، في إشعال الأوساط الرياضية من محللين ونقاد خلال الأونة الأخيرة، الذين تباروا في وضع النجم البرازيلي قبل أن يخوض مباراته الاولى مع الفريق الكاتالوني في مقارنات مع زميله بالفريق وأسطورته على مدار السنوات الماضية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع التأكيد على قدرة نجم سانتوس السابق على منافسة «البرغوث» الارجنتيني من خلال امتلاكه خمس مزايا قد تعطيه التفوق في السنوات المقبلة.

وأول الخطوات التي قام بها المهاجم البرازيلي بعد تعاقده مع «البلوغرانا» إضافة اسم جونيور مع الاسم الذي اشتهر به «نيمار»، الذي عرف به وهو يرتدي قميصي المنتخب الوطني وناديه الأسبق سانتوس، ما يدل على وجود الإصرار من قبل ابن الـ‬21 ربيعاً على تقديم كل شيء جديد من أجل مغامرة كروية يخوضها في نادٍ يملك أغلى نجوم الكرة الأرضية من حيث القيم السوقية لانتقال اللاعبين، بمن فيهم نجمه وصاحب الكرات الذهبية الأربع الأرجنتيني ميسي، إلا أن العديد من المواقع الإلكترونية قد تناقلت في الآونة الأخيرة، ومن خلال محلليها ونقادها، أن نجم بلاد السامبا قادر على تهديد نجومية ميسي في برشلونة، لأسباب لخصت في خمسة وهي:

الجانب الهجومي

يتميز الأرجنتيني ميسي بسرعة ردة فعله التي فاقت جميع منافسيه، والتي تمكن منها ومن أشباه الفرص في تسجيل أهداف يعجز عنها الكثيرون، إلا أن القدرة التي يملكها من الجانب الهجومي الأيمن ليست ذاتها من الناحية اليسرى، خصوصاً أن ميسي يفضل اللعب على الناحية اليمنى، ويبتعد عن الوجود الهجومي في الجانب الإيسر، ما يعطي البرازيلي نيمار الأفضلية على هذا الجانب، لقدرته على اللعب في كلتا الجهتين.

المغامرة

يملك ميسي موهبة أهلته على مدار السنوات الماضية لتحطيم الأرقام القياسية، إلا أن أسلوبه النمطي في اللعب، من خلال الاعتماد على حدود المنطق والأشياء المجربة، والابتعاد عن المغامرات غير المحسوبة تجعل أخطاءه قليلة، أما نيمار فهو لاعب يحب تجربة الأشياء لأول مرة، مثل كل البرازيليين المهاريين، ودخوله نادياً بحجم برشلونة سيدفعه لمحاولة تجربة كل ما هو جديد يجذب انظار الجميع، لكسب شعبية عند جماهير النادي الكاتالوني.

الكاريزما

ميسي ملك الكرات الذهبية، إلا أن شخصيته الخجولة، خصوصاً أمام وسائل الإعلام، تجعل منه ملكاً في الملعب فقط، أما خارج الملعب فليونيل يظهر بصورة خجولة للغاية أمام عدسات الكاميرات والتصريحات الصحافية، وهو ما يفقده قوة الشخصية الإعلامية التي يتفوق فيها عليه نجوم أمثال ديفيد بيكهام وزلاتان ورونالدو، والآن يأتي نجم جديد عبر نيمار إلى عقر داره في برشلونة، إذ يملك هذا الأخير الكاريزما الجاذبة لاهتمام الإعلام في كل حركة من حركاته.

الفكاهة البرازيلية

هناك لاعبون برازيليون يجعلونك تبتسم بمجرد النظر إليهم، لأنك تعتقد أنهم سيفعلون شيئاً طريفاً، ديفيد لويز ورونالدينيو ملوك في هذه المسألة، مع العلم أنه قد تم عام ‬2011 اختيار الشعب البرازيلي أفضل شعب يحب الحياة والابتسامة، ونيمار يحب الابتسامة، ودائما ما يقدم الطرائف، سواء في التدريبات أو في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لذلك هذا أمر مهم لوسائل الإعلام في التواصل مع اللاعب يضيف اليه جاذبية وقيمة.

قصات الشعر

الأمر لا أهمية له في الملعب، لكن له أهمية عندما يصبح عشاق برشلونة من الصغار، يقلدون قصات شعر نيمار الذي يعمد كل يوم الى اختيار قصة شعر جديدة، فيما يقوم الأرجنتيني ميسي بحلق شعره مرة واحدة نهاية كل موسم، ويجعله يطول مرة أخرى حتى نهاية الموسم الذي يليه، ما يجعل طريقة تسريحته أو شعره بعيداً عن لفت الأنظار من قبل مشجعي ومراهقي برشلونة.

تويتر