أغويرو قاد الضيوف إلى هزيمة المان يونايتد

«سيتي» يردّ الدين للشياطين

أغويرو دخل بديلاً وسجل هدف الفوز للسيتيزن. غيتي

ثأر مانشستر سيتي حامل اللقب من جاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر، وألحق به الهزيمة الأولى منذ ‬17 نوفمبر الماضي، بالفوز عليه ‬2-‬1 أول من امس، على ملعب الأخير بأولدترافورد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. وكان يونايتد الذي أسقط سيتي ذهابا في استاد الاتحاد، بالفوز عليه ‬3-‬2، بحاجة إلى حسم هذه المواجهة والفوز بمباراته المقبلة مع ستوك سيتي خارج قواعده، لكي يتوج باللقب منطقيا بسبب فارق الأهداف الكبير الذي يفصله عن الـ«سيتيزين»، وبغض النظر عن نتيجة الاخير مع وست بروميتش البيون، لكنه مني بهزيمته الرابعة هذا الموسم والأولى في مبارياته الـ‬19 الأخيرة، أي منذ خسارته امام نوريتش سيتي (صفر-‬1)، في ‬17 نوفمبر الماضي بالمرحلة الثانية عشرة.

ترتيب فرق الصدارة

‬1- مانشستر يونايتد ‬77 نقطة من ‬31 مباراة.

‬2- مانشستر سيتي ‬65 من ‬31.

‬3- تشلسي ‬58 من ‬31.

‬4- توتنهام ‬58 من ‬32.

‬5- ارسنال ‬56 من

وتجمد رصيد يونايتد، الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند سبع مباريات على التوالي، عند ‬77 نقطة لكنه لايزال في وضع مريح جدا بالصدارة بفارق ‬12 نقطة عن جاره اللدود الذي يدين بانتصاره للارجنتيني البديل سيرخيو اغويرو، لأنه كان صاحب هدف الفوز في الدقيقة ‬79. وتأتي الخسارة أمام سيتي بالنسبة ليونايتد بعد خروجه الاثنين الماضي من مسابقته الثالثة هذا الموسم بعد خسارته امام تشلسي (صفر-‬1)، في مباراة معادة من ربع نهائي مسابقة الكأس (خرج ايضا من دوري أبطال اوروبا وكأس الرابطة).

وعاد الى يونايتد في الموقعة مهاجمه واين روني، بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة في الدوري امام سندرلاند، وعن لقاء الكأس مع تشلسي بسبب اصابة عضلية في فخذه ولعب أساسيا الى جانب الهولندي روبن فان بيرسي، صاحب هدف الفوز في الوقت القاتل من لقاء الذهاب، وداني ويلبيك وكل من اشلي يونغ والويلزي المخضرم راين غيغز.

وفي جهة سيتي، الذي يستعد لمواجهة تشلسي الأحد المقبل في نصف نهائي الكأس، شارك الفرنسي سمير نصري والاسباني دافيد سيلفا رغم إصابة تعرضا لها بالمرحلة السابقة ضد نيوكاسل (‬4-صفر)، كما عاد للتشكيلة المدافع الصربي ماتيا ناستازيتش بعد تعافيه من اصابة في قدمه، فيما استمر غياب الظهيربن البرازيلي مايكون وميكا ريتشاردز، لإصابتهما في الركبة.

وكان يونايتد الأخطر في بداية اللقاء عبر فان بيرسي، الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى للمنطقة من روني فسددها أرضية لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس جو هارت (‬8).

وفي بداية الشوط الثاني، وجد يونايتد نفسه متخلفا في الدقيقة ‬51، عندما خسر غيغز الكرة في منتصف ملعب فريقه فوصلت الى ميلنر الذي أطلقها من حدود المنطقة فتحولت قليلا من فيل جوزنز وسكنت الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى دي خيا.

لكن جونز كفر عن ذنبه وأدرك التعادل لأصحاب الأرض بمساعدة ظهر المدافع البلجيكي فنسان كومباني، الذي احتسب الهدف له عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وذلك بعدما ارتقى مدافع يونايتد عاليا اثر ركلة حرة نفذها فان بيرسي فوصلت الكرة إلى قلب الدفاع الذي حولها برأسه فارتدت من قائد سيتي وتحولت داخل شباك هارت (‬59).

وحاول مانشيني استدراك الموقف قبل فوات الأوان وزج بأغويرو بدلا من نصري (‬71)، فكان بطل تتويج الموسم الماضي عند حسن ظن مدربه، إذ اعاد سيتي للمقدمة في الدقيقة ‬79 بمجهود فردي رائع حيث تخطى ثلاثة من لاعبي يونايتد قبل أن يطلق كرة صاروخية في شباك دي خيا، رافعا رصيده الى ‬10 أهداف هذا الموسم.

 

تويتر