مدرب الريال: لا أملك فريقاً في الوقت الحالي
إشبيلية يحرق أوراق مـورينيو
رونالدو بات عاجزاً أمام مرمى إشبيلية. أ.ف.ب
على غير المتوقع خسر ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني، أول من أمس، خارج ملعبه أمام إشبيلية بهدف نظيف، ليمنى الملكي، الذي استهل قميصه الاحتياطي أخضر اللون، بهزيمته الثانية هذا الموسم، وذلك في إطار الجولة الرابعة من الليغا.
فبعد انطلاقة سيئة للملكي تعادل فيها على ملعبه أمام فالنسيا 1/،1 عاد الملكي ليخسر على ملعب خيتافي بهدف، قبل ان يحقق أول انتصار له في الجولة الثالثة على حساب غرناطة 3/صفر، لكنه فاجأ جماهيره بهزيمة جديدة.
|
ترتيب فرق الصدارة:
1- برشلونة 12 نقطة من 4 مباريات 2- ملقة 10 من 4 3- مايوركا 7 من 3 4- رايو فايكانو 7 من 3 5- بلد الوليد 6 من 3 |
ورغم استخدام المدرب البرتغالي للملكي، جوزيه مورينيو، جميع أوراقه في اللقاء، باستبداله الأرجنتيني أنغل دي ماريا والألماني مسعود أوزيل في بداية الشوط الثاني بالفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، وكذلك جوزيه كاييخون بديلا لألفارو أربيلوا (في الدقيقة 65)، إلا ان الملكي فشل في العودة إلى دياره ولو بنقطة وحيدة.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية، وسجله اللاعب الألماني بيوتور تروخوفسكي من متابعة جيدة لأول ركنية لفريقه ليسددها بقوة في مرمى إيكر كاسياس، وفشل الأرجنتيني أنغل دي ماريا في إيقافه، حيث كان منطلقا من الخلف.
وشهدت المباراة إثارة شديدة، خصوصاً في الشوط الأول، الذي فلتت فيه أعصاب نجوم الملكي عقب الهدف المبكر، لينال الارجنتيني جونزالو إيغواين بطاقة صفراء (في الدقيقة 4)، إثر ركله لفرناندو نافارو من الخلف، في لعبة كان يستحق فيها البطاقة الحمراء.
كما تصادم الكرواتي ايفان راكيتيش مع لاعب وسط الملكي، الأرجنتيني أنغل دي ماريا، في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، ليعود إليه الأخير طائراً، لكن الحكم اكتفى ببطاقة صفراء للاعب أصحاب الأرض.
ومع انطلاق شوط المباراة الثاني كاد مودريتش يدرك التعادل للملكي (في الدقيقة 52)، لكن كرته اصطدمت بالقائم، ورد عليه ألفارو نيجريدو بتصويبة قوية بعدها بدقيقتين مرت بجوار مرمى كاسياس.
وفي الدقيقة (60) شن الريال هجمة منظمة جديدة بغية التعادل، إذ مرر تشابي ألونسو الكرة، وحاول المدافع بيبي وبعده سرخيو راموس تصويبها ناحية المرمى، لكنها طارت فوق العارضة بقليل.
وطالب كريستيانو رونالدو (في الدقيقة 81) بركلة جزاء من دون أن يمنحها له الحكم، لينتهي اللقاء بفوز إشبيلية الذي لعب مباراة حياة أو موت أمام ريال مدريد عاجز.
وبهذا يخسر ريال مدريد نقطته الثامنة في الليغا ليحتل مؤقتاً المركز العاشر برصيد أربع نقاط وبفارق ثماني نقاط كاملة عن غريمه برشلونة متصدر البطولة.
بينما رفع إشبيلية رصيده إلى ثماني نقاط ليحتل المركز الثالث.
من جانبه، اعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الاسباني بعد خسارة فريقه انه «لا يملك فريقاً في الوقت الحالي».
وقال مورينيو عقب الخسارة الثانية لبطل الدوري الاسباني في المراحل الاربع الاولى هذا الموسم منتقداً فريقه «ما يقلقني ليس فارق الثماني نقاط عن برشلونة، بل انه في الوقت الحالي لا املك فريقا».
وتابع «منذ بداية الموسم الحالي، لعبنا جيدا فقط في مباراة السوبر الاسبانية فقط».
واعلن مورينيو تحمله المسؤولية بقوله «انا المدرب، وبالتالي اتحمل مسؤولية البداية السيئة للموسم».
وردا على تأثر ريال مدريد بتصريحات نجمه ومواطنه كريستيانو رونالدو قبل نحو أسبوعين قال مورينيو «لا أعتقد ان الخسارة مرتبطة بالاشاعات التي يتحدث عنها الاعلام منذ ايام، فقد لعبنا بالطريقة نفسها امام خيتافي وغرناطة (قبل تصريح رونالدو)، الامر يتعلق بعدم التركيز في الفريق حاليا».
واضاف ساخراً «لقد أجريت تبديلين بين الشوطين، مع انني اردت تغيير سبعة لاعبين».
وكان رونالدو تسبب بضجة اعلامية كبيرة عندما لم يحتفل بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى غرناطة (3/صفر)، ثم بإعلانه لاحقاً أنه حزين بسبب «مسألة احترافية»، ما دفع وسائل الاعلام الى التكهن بالسبب الذي يقف خلف حزنه، وقد اتهمته بعض الصحف بأنه يحاول «ابتزاز» ريال للحصول على المزيد من الاموال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news