آمال غانا معلّقة على جيان

غانا تعوّل على جيان لهزّ الشباك التونسية. إي.بي.إي

يعلق الغانيون آمالا كبيرة على مهاجم العين الاماراتي اسامواه جيان لمواصلة الزحف نحو اللقب القاري الخامس في التاريخ وذلك عندما تلتقي غانا مع تونس في ربع النهائي. ويزخر خط هجوم المنتخب الغاني بالعديد من النجوم بيد أن جيان يبقى ركيزته الاساسية وأحد ابرز لاعبي الخبرة في تشكيلة النجوم السوداء، إلى جانب القائد جون منساه والمدافع جون باينتسيل ولاعب الوسط سولي علي مونتاري.

وخاض جيان المولود في الثاني من نوفمبر 1985 في أكرا، 57 مباراة دولية حتى الان مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا وهي حصيلة جيدة، إذا ما اخذنا في الاعتبار صغر سنه (26 عاما)، علما بأنه كان في عداد تشكيلة منتخب بلاده الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا صيف ،2006 وتألق بشكل لافت، وكان صاحب اسرع هدف في النهائيات، عندما افتتح التسجيل في مرمى تشيكيا (2-صفر)، بعد 68 ثانية.

وتابع جيان تألقه وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية للنسخة الاخيرة في انغولا، ثم الى انجاز تاريخي ببلوغ الدور ربع النهائي لمونديال 2010 في جنوب افريقيا، بيد ان مسلسل اهداره ركلات الجزاء حرم النجوم السوداء من بلوغ نصف النهائي امام الاوروغواي. وكانت النتيجة تشير الى التعادل 1ـ1 في الوقت الاضافي، وحتى الدقيقة 120 عندما أبعد مهاجم الاوروغواي لويس سواريز الكرة أول مرة عن خط المرمى بقدمه ومرة ثانية بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها «الاختصاصي» جيان وسددها في عارضة مرمى الحارس فرناندو موسليرا، حارما فريقه من تسجيل هدف الفوز.

وعلق جيان على ذلك قائلا: «إنها اسوأ لحظات حياتي، كان كل شيء بين يدي ولكن فجأة تبخر»، مضيفا «الاهم هو أنني استعدت ثقتي مباشرة ونجحت في تسجيل ركلة ترجيحية، أنا قوي ذهنيا، امتلكت الشجاعة لتسديد ركلة الجزاء، هذا طبيعي، فأنا المسدد الأول في الفريق».

وأعرب جيان عن امله بالتعويض بقيادة غانا الى اللقب القاري، وقال «اعتقد ان النسخة الحالية افضل فرصة للتعويض، صحيح انني تسببت في عدم بلوغ المنتخب دور الاربعة، لكن حظوظنا في احراز اللقب كانت مستحيلة، خلافا لما عليه الحال هنا فنحن مرشحون للفوز وإذا نجحنا فذلك سيكون افضل من دور الاربعة في المونديال». وختم «غانا تتلهف إلى اللقب، لفك صيام دام 30 عاما حتى الان».

تويتر