في المباراة الودية استعداداً لنهائيات أمــــــــم أوروبا 2012

إنجلترا تنطح المــــــاتادور برأس لامبارد

لامبارد يغمز الكرة في شباك إســـــــــــــــــــــــــــــــــــبانيا معلناً الفوز على أبطال العالم. غيتي

حقق منتخب إنجلترا لكرة القدم فوزا غير متوقع 1-صفر على إسبانيا بطلة العالم، بفضل هدف بضربة رأس سجله القائد فرانك لامبارد ودفاع قوي خلال اللحظات الأخيرة من اللقاء المثير الذي أقيم باستاد ويمبلي أول من أمس.

وأحرز لامبارد هدف الفوز في الدقيقة ،49 بعد أن سيطرت اسبانيا بطلة أوروبا أيضا على اللعب في الشوط الأول، لكنها أخفقت في صنع أي فرص حقيقية للتسجيل.

وجاء الهدف بعد أن أرسل جيمس ميلنر كرة من ركلة حرة، قابلها دارين بينت بضربة رأس ارتدت من قائم مرمى بيبي رينا حارس اسبانيا البديل، وبعد سقوط الكرة أمام خط المرمى كان رد فعل لامبارد الأسرع ووضع الكرة بالرأس في الشباك الخالية من على بعد أقل من متر واحد.

ولاحت لمهاجم اسبانيا ديفيد بيا فرصتان للتسجيل في الشوط الثاني، وسدد في الأولى في الشباك من خارج المرمى في الدقيقة ،57 ثم أطلق تسديدة في القائم من عند حافة منطقة الجزاء بعد 16 دقيقة أخرى.

وهذا هو أول فوز لإنجلترا على فريق يحمل لقب كأس العالم منذ التغلب 3-1 على الارجنتين، باستاد ويمبلي عام .1980

وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا «لا أعتقد أنها خسارة محزنة، الفريق بذل أقصى جهد يستطيعه ولعب كرة قدم جيدة وسيطر على اللقاء، افتقدنا بعض النشاط في أماكن حاسمة من الملعب».

بينما قال لامبارد الذي شارك مع انجلترا للمرة ،90 وارتدى شارة القيادة بدلا من زميله في تشلسي جون تيري «هزمنا فريقا رائعا، لكننا لن نحتفل بذلك لأننا لسنا في المكان الذي نرغب فيه».

وكان الشوط الثاني أكثر اثارة من الأول الذي سيطرت فيه اسبانيا على اللعب منذ صافرة البداية، وتفوقت على الانجليز لفترات طويلة بفضل أسلوب لعبها الذي يعتمد على التمريرات القصيرة، لكنها فشلت في ترجمة ذلك الى أهداف.

وفي ظل سيطرة ثنائي وسط اسبانيا تشافي وتشابي الونسو على كل تحرك تقريبا لم تنجح انجلترا في كسر سيطرة الاسبان على اللقاء، لأنها نادرا ما استحوذت على الكرة.

وعندما كانت الكرة تصل اليها كان أسلوبها متناقضاً تماما وأيا كان في حوزته الكرة كان يبحث عن إرسال كرات طويلة.

وبعيدا عن هجمة مرتدة سريعة بعد ثلاث دقائق، عندما أبعد الدفاع الاسباني كرة عرضية أرسلها ميلنر لم يكن لإنجلترا وجود يذكر في الهجوم في بداية اللقاء.

ولم تكن التشكيلة التجريبية التي دفع بها مدرب انجلترا فابيو كابيلو ـ ولعب بها المدافع فيل جونز في مركز لاعب الوسط الأيمن ـ مقنعة تماما.

وسدد لامبارد كرة انجلترا الوحيدة على المرمى في الشوط الأول وكانت تسديدة تقليدية من 30 مترا تصدى لها بسهولة حارس اسبانيا ايكر كاسياس، الذي كان يخوض مباراته الدولية رقم ،126 ليعادل الرقم القياسي الاسباني لأندوني زوبيزاريتا.

ورغم التفوق الفني للضيوف إلا أنهم لم يصنعوا أي فرصة حقيقية حتى الدقيقة 37 عندما مرر تشابي الونسو الى سيرجيو بوسكيتس الذي سدد خارج المرمى وهو في وضع انفراد بحارس انجلترا جو هارت.

وازداد الايقاع في الشوط الثاني ولعب الثنائي الانجليزي الجديد جاك رودويل وداني ويلبك جيدا، بعد مشاركتهما في الشوط الثاني.

واقتربت اسبانيا التي خسرت لرابع مرة فقط في آخر 23 مباراة من التعادل في الدقيقة ،89 لكن البديل سيسك فابريغاس أهدر فرصة سهلة، ليحتفل الفريق الانجليزي الشاب بتحقيق انتصار ثمين.

تويتر