الأوروغواي وفورلان خطر يلاحق الأرجنتين والبرازيل

فورلان أفضل لاعب في مونديال .2010 أ.ب

تسعى منتخبات الأوروغواي، وبدرجة أقل الباراغواي وتشيلي، الى تعطيل الآلتين الارجنتينية والبرازيلية المرشحتين للضرب بقوة، والتتويج بلقب كأس اميركا الجنوبية «كوبا اميركا» لكرة القدم. وتأمل المنتخبات الثلاثة في وقف سيطرة البرازيل والأرجنتين على منافسات البطولة في النسختين الأخيرتين ببلوغهما النهائي، حيث توجت الأولى عام 2004 بركلات الترجيح وعام 2007 بفوزها على غريمتها التقليدية بثلاثية نظيفة.

وتطمح الأوروغواي، المنتخب الاميركي الجنوبي الوحيد الذي نجح في بلوغ دور الأربعة في المونديال الأخير في جنوب افريقيا عام ،2010 الى تأكيد تألقها في العرس العالمي عندما حلت رابعة. وما يزيد من حظوظ الأوروغواي في المنافسة على لقب البطولة التي تتقاسم الرقم القياسي في عدد الألقاب فيها مع الأرجنتين (14 لكل منهما)، هو انها تخوضها بتشكيلتها الأساسية التي ابلت البلاء الحسن في المونديال وبقيادة مدربها اوسكار تاباريز.

ويعول تاباريز كثيراً على قوته الهجومية الضاربة المشكّلة من الثلاثي دييغو فورلان مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني وافضل لاعب في مونديال ،2010 ومهاجم ليفربول الانجليزي لويس سواريز وهداف نابولي الايطالي ادينسون كافاني.

وضرب كافاني بقوة في الكالشيو بحلوله ثانياً في قائمة الهدافين برصيد 26 هدفاً، فيما لفت سواريز الأنظار بشدة مع فريقه الجديد ليفربول المنضم اليه منتصف العام الجاري، من اياكس امستردام، في حين خف بريق فورلان مع اتلتيكو هذا الموسم بيد انه يملك المؤهلات التي تمكنه من العودة الى التألق وقلب نتائج المباريات في اي لحظة. وقال تاباريز «يرانا الجميع بعين مختلفة عما قبل، لكن الخطأ الكبير هو ان يعتقد الجميع اننا تغيرنا بسبب العرض الجيد في المونديال لأن ذلك ليس ذريعة»، مضيفاً «يتعين علينا الاستفادة من الأمور الجيدة التي اظهرناها في المونديال، والخبرة التي اكتسبناها في السنوات الأخيرة، بالإضافة الى تصحيح جميع الأخطاء التي لم نتمكن من علاجها حتى الان».

في المقابل، تعتمد الباراغواي على اسلوب لعبها الذي يرتكز على ترسانتها الدفاعية والهجمات المرتدة والكرات العالية والقتالية التي مكنتها من بلوغ الدور ربع النهائي لمونديال جنوب افريقيا وخسارتها بصعوبة صفر-1 امام اسبانيا التي توجت بطلة للعالم لاحقاً.

تويتر