فيرغسون عشق « أوروبا » مراهقاً وخطفها عجوزاً

فيرغسون: نغار من الريال وبايرن وليفربول وأياكس. غيتي

انطلقت قصة عشق السير اليكس فيرغسون مع البطولات الاوروبية لكرة القدم عندما كان مراهقاً بين 135 الف متفرج تكدسوا على ملعب هامبدن بارك في اسكتلندا، لمتابعة نهائي المسابقة القارية عندما سحق ريال مدريد الاسباني اينتراخت فرانكفورت الالماني 7/3 عام .1960

أصبح فيرغسون أسيراً للبطولات الاوروبية منذ ذاك الوقت، ثم جاء فوز سلتيك الاسكتلندي عام 1967 ومانشستر يونايتد الانجليزي عام 1968 على ملعب ويمبلي في لندن.

يتذكر فيرغسون الذي سيقود مانشستر يونايتد اليوم ضد برشلونة الإسباني في نهائي دوري ابطال اوروبا على ملعب ويمبلي أيضا: «عندما أحرز سلتيك اللقب عام 1967 كنت مع منتخب اسكتلندا في جولة في هونغ كونغ، لكن على رغم ميلي الى رينجرز (كان يلعب مع الاخير انذاك)، الا ان الكل كان مع سلتيك في تلك الليلة».

وعندما كان فيرغسون مدرباً لسانت ميرين عام ،1977 وقف بين المشجعين الذين تجمهروا في أنفيلد لمشاهدة ربع النهائي بين ليفربول وسانت اتيان الفرنسي، عندما قلب فريق كيني دالغليش تأخره في الذهاب الى فوز 3/1 ايابا.

وعندما أشرف فيرغسون على أبردين، حصل أخيراً على تجربته الاوروبية الاولى بعد فوز الفريق بالدوري الاسكتلندي عام .1980 اكتسب خبرة كبيرة من المواجهة الاولى مع ليفربول الذي أحرز اللقب لاحقا، اذ خسر 1/صفر ذهابا قبل ان يتعرض لخسارة ساحقة 4/صفر ايابا في أنفيلد. علق فيرغسون على المواجهة لاحقا: «حقا، لقد أبادونا».

مع ذلك، كان فيرغسون سريع التعلم، وخلال ثلاثة أعوام كان أبردين يتغلب على ريال مدريد في نهائي مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية. ومع الحظر الذي تعرضت له الكرة الانجليزية اثر كارثة ملعب هيسل عام ،1985 جاءت غزوة فيرغسون الاولى في أوروبا عام 1991 مع مانشستر يونايتد، وانتهت بنجاح باحرازه لقب كأس الكؤوس على حساب برشلونة الاسباني 2/.1

منذ ذاك الوقت، أحرز «السير» لقب دوري الابطال مرتين عامي 1999 و.2008 الآن يقف فيرغسون (69 عاماً) على عتبة كتابة فصل جديد في تاريخ البطولة القارية.

ويعتقد فيرغسون ان يونايتد كان ينبغي ان يفوز بألقاب أكثر من انتصارات أعوام 1968 و1999 و2008: «التوقعات من وجهة نظري كانت دوماً مرتفعة في أوروبا، لأنك تغار من الفرق الكبرى، ريال مدريد وميلان وبايرن ميونيخ وليفربول وأياكس».

يختم فيرغسون: «نريد ان نتساوى مع تلك الاندية. يجب ان نكون إلى جانبها».

تويتر