الماتادور يقسوعلى ليتوانيا ويضع قدماً في «نهائيات 2012»

وضعت إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم قدما في النهائيات عندما حققت فوزها الخامس على التوالي إثر تغلبها على مضيفتها ليتوانيا 3-1 أول من أمس، في كاوناس في الجولة السادسة من تصفيات التاسعة المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم عام 2012 في بولندا واوكرانيا. وسجل تشافي هرنانديز (19) وتوداس كييانشكاش (70 خطأ في مرمى فريقه) وخوان ماتا (83) أهداف إسبانيا، وماريوش ستانكيفيسيوس (57) هدف ليتوانيا.

وعززت إسبانيا موقعها في الصدارة برصيد 15 نقطة قبل ثلاث مراحل من نهاية التصفيات بفارق ست نقاط امام تشيكيا التي تغلبت على ليشتنشتاين 2-صفر في براغ. وتملك اسبانيا فرصة حجز بطاقتها في الجولة المقبلة في حال فوزها على ضيفتها ليشتنشتاين وتعثر مطاردتها المباشرة تشيكيا امام مضيفتها اسكلتندا.

وخاضت إسبانيا المباراة في غياب صخرة دفاع برشلونة متصدر ترتيب الدوري المحلي وحامل اللقب في الموسمين الماضيين وصانع العاب ارسنال الانجليزي فرانشيسك فابريغاس بسبب الاصابة، وجلس المهاجم فرناندو توريس على مقاعد الاحتياط. ووجد المنتخب الإسباني صعوبة كبيرة في اللعب بارتياح بسبب سوء ارضية الملعب التي اشتكى منها اللاعبون كثيراً قبل المباراة. وعلى الرغم من ذلك كان الإسبان الأفضل طيلة مجرياتها وحاولوا منذ البداية الضغط على مرمى أصحاب الأرض بحثا عن افتتاح التسجيل وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 19 عندما تهيأت كرة أمام تشافي خارج المنطقة فسددها بقوة ارتطمت باحد المدافعين وخدعت الحارس كارسيمارسكاس المتقدم عن عرينه.

وتابع المنتخب الإسباني افضليته وسنحت اكثر من فرصة لمهاجمه فرناندو لورنتي دون أن ينجح في ترجمتها. وفاجأت ليتوانيا أبطال العالم مطلع الشوط الثاني بادراكها التعادل عبر مدافع فالنسيا الإسباني ماريوش ستانكيفيسيوس من تسديدة قوية زاحفة من 25 متراً اسكنها يمين الحارس ايكر كاسياس (57).

ودفع مدرب الاسبان بلاعب وسط فالنسيا خوان ماتا مكان سانتي كازورلا في الدقيقة 67 ولم يتأخر الاخير في الاعلان عن نفسه بصنعه هدف التقدم عندما مرر كرة عرضية من الجهة اليسرى الى لورنتي داخل المنطقة بيد أن المدافع توداس كييانشكاش حاول ابعادها فتابعها بالخطأ داخل مرماه.

وعزز ماتا نفسه تقدم إسبانيا عندما أضاف الهدف الثالث اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة من زميله السابق في فالنسيا جناح مانشستر سيتي الانجليزي دافيد سيلفا بديل دافيد فيا، فتابعها بسهولة زاحفة داخل المرمى (83).

ألمانيا وأستراليا

مُني المنتخب الألماني بخسارة مفاجئة على أرضه أمام أستراليا 1-2 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت بينهما في مونشنغلادباخ أول من أمس. وسجل ماريو غوميز (26) هدف المانيا، وكيفن كارني (61) ولوك ويشلير (64 من ركلة جزاء). واراح مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعض عناصره الاساسية امثال فيليب لام وسامي خضيرة ومسعود أوجيل، في حين اشرك بعض اللاعبين الواعدين أمثال هاملز وشميلتسر وشورله.

وثأر المنتخب الأسترالي وصيف بطولة آسيا الاخيرة في الدوحة، بالتالي لهزيمته أمام نظيره الألماني صفر-4 في مونديال جنوب إفريقيا الصيف الماضي. وخلافاً لتألق المانشافت في المباريات الرسمية وتحديدا في تصفيات كأس اوروبا ،2012 إذ فازت بمبارياتها الخمس حتى الآن، فإنها تواجه صعوبات في المباريات الودية منذ نهاية المونديال، إذ تعادلت مع الدنمارك 2-،2 ومع السويد سلبا، ومع إيطاليا 1-،1 قبل أن تخسر أمام أستراليا.

وافتتح المنتخب الألماني التسجيل بواسطة غوميز الذي رفع رصيده الى 33 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم. لكن المنتخب الأسترالي حسم نتيجة المباراة في مصلحته في مدى اربع دقائق منتصف الشوط الثاني عندما ادرك كارني التعادل له (61)، قبل أن يترجم ويلشير ركلة جزاء إثر اعاق المهاجم المخضرم هاري كيويل داخل المنطقة (64).

وحاول المنتخب الألماني الخروج بالتعادل وزج مدربه بالهداف مسيروسلاف كلوزه الذي خاض مباراته الرقم 108 معادلاً رقم يورغن كلينسمان ثاني أكثر اللاعبين خوضا للمباريات علماً بأن الرقم القياسي المحلي في حوزة لوثار ماتيوس (150 مباراة دولية)، لكن المنتخب الأسترالي نجح بقيادة مدربه الألماني هولغر أوسييك في المحافظة على النتيجة.