مشاجرة في «المنطقة المختلطة» بطلها بوليفر

تسبب شجار نشب بين قائد فريق إنترناسيونال البرازيلي بوليفر ومواطنه الصحافي ألكساندرو، من موقع غلوبو، في منطقة تلاقي اللاعبين والإعلاميين في استاد مدينة زايد الرياضية، بحدوث ارتباك شديد للإعلاميين الموجودين بالمنطقة للحصول على تصريحات من المدربين واللاعبين، بعد مباراة إنترناسيونال مع سيونغنام الكوري الجنوبي لتحديد المركز الثالث في مونديال الأندية.

وتسببت المشاجرة في تأخير وصول الإعلاميين إلى مقاعدهم داخل الاستاد لمتابعة المباراة النهائية للبطولة بين فريقي إنتر ميلان الإيطالي ومازيمبي الكونغولي، وكذلك في صعوبة الحصول على تصريحات من لاعبي إنترناسيونال بعد انشغال الجميع بمحاولة فض الاشتباك، حتى تدخل أفراد الأمن ورجال «فيفا» والعديد من الإعلاميين البرازيليين الموجودين في المنطقة لحل المشكلة.

وبدأت المشكلة عندما خرج لاعبو إنترناسيونال إلى المنطقة المختلطة، إذ بادر قائد الفريق بوليفر لدى مشاهدته الصحافي الكساندرو بتوجيه الشتائم إليه بصوت مرتفع، وحاول الاعتداء عليه، لكن تدخل رجال الأمن وزملاء الصحافي وبعض لاعبي الفريق البرازيلي حال دون ذلك، رغم إصرار بوليفر على ضرب الصحافي.

وكادت الأمور تتطور داخل المنطقة المختلطة، وانشغل الصحافيون بما حدث، واضطر معظمهم للتوقف عن العمل انتظاراً لفض المشاجرة، لكن هياج لاعب إنترناسيونال أطال المدة وتسبب ذلك في تأخير مغادرة معظم الإعلاميين إلى مقاعدهم داخل الاستاد لمتابعة المباراة النهائية التي تلت مباراة انترناسيونال وسيونغنام الكوري الجنوبي.

وعن سبب الواقعة، قال أحد الصحافيين البرازيليين الموجودين بالمنطقة المختلطة، إن «الصحافي ألكساندرو انتقد كابتن الفريق بشدة بعد مباراة مازيمبي الكونغولي التي خسرها إنترناسيونال وأطاحته بعيداً عن كأس البطولة، ووصل إلى مسامع كابتن الفريق هذا النقد اللاذع، ووصله أيضاً انتقاد الصحافي لجميع لاعبي الفريق بعد أدائهم السيئ في المباراة، ما أثار حفيظة كابتن الفريق الذي كان في حالة غضب شديد منه، وكان مصراً على ضربه لولا تدخلنا لمنعه».

تويتر