أبيض الناشئين يستعد للكويت في أجواء «آسيوية» باردة

يواصل المنتخب الوطني للناشئين بكرة القدم تحضيراته لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 16 سنة التي تنطلق غداً في أوزبكستان وتستمر حتى السابع من نوفمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخباً، إذ يلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب الكويت والعراق والصين، ويستهل مشوار المنافسة أمام الأزرق الاثنين المقبل.

وشهد الملعب الفرعي لنادي بونيودكور التمرين الأول لمنتخبنا وسط أجواء باردة تحت إشراف المدرب الوطني بدر صالح الذي عمد إلى تعزيز التركيز الذهني وتجريب عدد من الجمل التكتيكية.

وعن استعدادات المنتخب، قال صالح «هدفنا بلوغ نهائيات كأس العالم، وقمنا بإعداد الفريق على مدار سنة وثمانية شهور على أمل تحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى المونديال»، مضيفاً «مررنا في الآونة الأخيرة ببعض الظروف الصعبة، إذ خضع أربعة لاعبين للعمليات الجراحية، وتم استبعاد ستة لاعبين من القائمة بسبب قانون الاتحاد الآسيوي بعدم ضم مواليد قبل تاريخ 24 أكتوبر ،1994 ولكن على الرغم من هذه الظروف الصعبة إلا أنني قمت بانتداب ستة لاعبين جدد، نجح اثنان منهما بحجز مقعدين في التشكيلة الأساسية هما إبراهيم حسن وأحمد ربيع، والأخير من مواليد عام 1995».

وتابع «المنتخب يمتلك الشخصية القوية، واللاعبون متسلحون بثقافة الفوز، كما ان النظام علامة بارزة في اللاعبين، فكلهم على قلب رجل واحد، ما يعطيني شعوراً بالتفاؤل».

وعن قدرة منتخبنا على صنع الفارق في دور المجموعات في ظل توقعات بمنافسة قوية على بطاقتي التأهل في واحدة من أصعب مجموعات البطولة، قال: «أنا مدرب، وأعتمد على أسلوب فريقي في المقام الأول دون الحاجة إلى الاعتماد على أسلوب المنتخبات الأخرى، ولكن يبقى هناك ضرورة للتركيز على الانطلاقة القوية في البطولة من خلال حصد النقاط الثلاث في مباراتنا الأولى أمام الكويت، إذ إن الفوز يعطي الفريق جرعة معنوية مهمة، ويجنبه تصعيب المهمة في المباراتين التاليتين. كما ان الفوز يعطي مؤشرا الى أن الفريق سار بصورة جيدة خلال فترة التحضيرات، ولذا سنقاتل ونلعب بجدية. وأبدى صالح الذي اجتمع مع لاعبيه عقب العشاء وطالبهم بأهمية التركيز خلال المرحلة المقبلة، أبدى رضاه عن التحضيرات بنسبة 70٪ في ظل الإصابات التي تعرض لها العديد من اللاعبين في المنتخب، مشيرا إلى أن «الهدف من معسكر منتخبنا الذي اقيم في تركيا، هو تعوّد اللاعبين على الأجواء الباردة التي تواكب انطلاقة البطولة الآسيوية في طشقند».