«الأولمبية الدولية» تسمح باستخدام «فيس بوك» و«تويتر»

«الأولمبية الدولية» وضعت شروطاً للمشاركة خلال أيام المنافسات. أ.ف.ب

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، أول من أمس، إنها تشجع الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية «فانكوفر 2010»، على سرد تجربتهم الأولمبية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل«فيس بوك» و«تويتر»، مع فرض سلسلة من المحظورات. وحذرت اللجنة الأولمبية الدولية من وجود أي ربح تجاري وراء الأمر، أو من أي انتهاك للميثاق الأولمبي. وأنهت اللجنة في بيان لها الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية حول احتمالات منع الأمر قائلة «إننا نشجع الرياضيين على شغل صفحات خاصة بهم خلال الدورة، الأمر مقبول تماما».

وأشارت اللجنة إلى ضرورة أن تكون التعليقات بصيغة المتكلم. وفي حالة إدراج صور، لا ينبغي أن تكون من فعاليات المنافسات أو من الاحتفالات، فضلا عن ضرورة الحصول على موافقة في حالة ظهور أشخاص آخرين في تلك الصور. وأضافت أن «مقاطع الفيديو مقبولة، طالما كانت خارج المنشآت الأولمبية». ويجب ألا تشير التعليقات عليها إلى الرعاة أو الرياضيين الأولمبيين. وحذرت اللجنة من أن «الشراكة التجارية مع أحد المواقع أو إحدى صفحات (فيس بوك) أو (تويتر)، تضع الأمر برمته في سياق آخر ليس مقبولا تحت أي ظرف من الظروف».

تويتر