قمّة مبكّرة بين مصر ونيجيريا

مصر جاهزة للدفاع عن لقبها بطلة لإفريقيا. أ.ف.ب

يبدأ المنتخب المصري لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبيه في النسختين الاخيرتين بقمة ساخنة أمام نظيره النيجيري اليوم في بينغيلا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية المقامة حاليا في انغولا وتستمر حتى 31 يناير الجاري.

 
المواجهات المباشرة

التقى المنتخبان في 13 مباراة بينها خمس ودية، فازت نيجيريا خمس مرات وخسرت مرتين، وتعادلا في ست مرات.

تصفيات كأس العالم 1978:

نيجيريا - مصر، 4-صفر في الثامن من اكتوبر .1977

مصر - نيجيريا، 3-1 في 21 أكتوبر .1977

نهائيات كأس أمم إفريقيا:

مصر - نيجيريا 6-،3 في 24 نوفمبر .1963

نيجيريا - مصر، 3-2 في 14 مارس .1976

نيجيريا - مصر، 1-صفر في 15 مارس .1980

نيجيريا - مصر، 2-2 بعد التمديد 8-7 بركلات الترجيح في 14 مارس .1984

مصر - نيجيريا،صفر-صفر في 20 مارس .1988

نيجيريا - مصر، 1-صفر في الخامس من مارس .1990

نيجيريا - مصر، صفر-صفر في 30 مارس .1994

ودية:

نيجيريا - مصر، 4-2 في 14 يناير .1973

مصر - نيجيريا صفر-صفر في 18 فبراير .1983

مصر - نيجيريا، 1-1 في 20 فبراير .1983

مصر - نيجيريا، 1-1 في 25 نوفمبر .2002


وكان المنتخب المصري قهر أعتى المنتخبات القارية في النسختين الاخيرتين وظفر باللقب الغالي مرتين متتاليتين، معززاً رقمه القياسي في الالقاب القارية برصيد ست مرات. بيد أن المهمة هذه المرة لن تكون سهلة لاعتبارات كثيرة اهمها غياب القوة الضاربة في خط الهجوم بسبب الاصابة، ويتعلق الامر بنجم الاهلي محمد ابوتريكة الذي يعود اليه الفضل في اللقبين الاخيرين وتحديدا في المباراتين النهائيتين حيث سجل الهدف الحاسم في الركلة الترجيحية الاخيرة امام ساحل العاج في نهائي 2006 في القاهرة، ثم سجل هدف الفوز في مرمى الكاميرون في النسخة الاخيرة 2008 في غانا.

كما يغيب زميله في الاهلي محمد بركات ومهاجم الزمالك عمرو زكي للسبب ذاته، بالاضافة الى محمد شوقي لابتعاده عن مستواه، واستبعاد احمد حسام ميدو من التشكيلة الاولية.

ويسعى المنتخب المصري في انغولا الى الدفاع عن سمعته بعد فشله الذريع في التأهل الى نهائيات كأس العالم بخسارته المباراة الفاصلة امام الجزائر صفر-1 في السودان، علما بانه كان مرشحا بقوة للتاهل الى المونديال للمرة الاولى منذ عام ،1990 والثالثة في تاريخه بعد عام ،1934 بالاضافة الى تراجع مستواه في مباراتيه الوديتين امام مالاوي (1-1) ومالي (1-صفر).

لكن المتتبع لتاريخ المنتخب المصري، يرى انه غالباً ما يتجاوز محنه ويحقق المفاجآت في العرس القاري على الرغم من الصعوبات والعروض المتواضعة قبل النهائيات، ونسخة 1998 في بوركينا فاسو خير دليل على ذلك.

ويبدأ المنتخب المصري حملة الدفاع عن لقبه في مواجهة نارية على غرار النسخة الاخيرة عندما بدأها بمواجهة الكاميرون (4-2) قبل ان يجدد فوزه عليها 1-صفر في المباراة النهائية.

واكد المدير الفني للفراعنة حسن شحاتة ان فريقه لا يهاب اي منتخب «والدليل ان مباراتنا الاولى في غانا ،2008 كانت امام الكاميرون وسحقناها 4-2»، مضيفا «أكيد ان نيجيريا يحسب لها الف حساب، لكن منتخب مصر قادر على تحقيق افضل النتائج».

ويعول شحاتة على الثنائي عماد متعب (الاهلي) ومهاجم بوروسيا دورتموند الالماني محمد زيدان.

ويقف التاريخ الى جانب نيجيريا في مبارياتها الـ13 مع مصر في مختلف المسابقات حيث فازت خمس مرات مقابل خسارتين وستة تعادلات. ويعقد المنتخب النيجيري امالاً كبيرة على العرس القاري للظهور بمظهر مشرف يطمئن جماهيره قبل النهائيات العالمية. وترغب نيجيريا في محو الصورة المخيبة في النسخة الاخيرة عندما خرجت من الدور ربع النهائي بفوز واحد وتعادل واحد وخسارتين، وهي اسوأ نتيجة لها منذ عام .1982

وحاول الاتحاد النيجيري التعاقد مع مدرب محنك خلفاً لمواطنه شعيبو امودو وكانت وجهته مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا الذي ابلى بلاء حسنا مع غانا في النسخة الاخيرة، بيد ان الاتحاد العماني ابدى تمسكه بمدربه، خصوصا وانه يخوض في الوقت الحالي تصفيات كأس اسيا التي تستضيف الدوحة نهائياتها عام .2011

ولا تقلل مفاوضات الاتحاد النيجيري من قيمة امودو لأن الاخير خسر مرة واحدة في المباريات الـ17 الاخيرة لنيجيريا وكانت منذ اكثر من عام وتحديدا في 14 نوفمبر ،2008 امام كولومبيا صفر-،1 علما بانه قاد «النسور الممتازة» الى تحقيق فوز معنوي على فرنسا في عقر دارها 1-صفر في يونيو الماضي. وتعول نيجيريا على خبرة مخضرميها نوانكو كانو الوحيد من كتيبة ،1994 والقائد جوزيف يوبو الى جانب نجومها الواعدين جون ميكل اوبي وكالو اوتشي وتاي تايوو من اجل الظفر باللقب القاري الثالث في تاريخها والذي تلهث وراءه منذ عام .1994

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي موزامبيق مع بنين في اول مواجهة بين المنتخبين في تاريخهما.

وتأمل موزامبيق في تفجير المفاجأة على غرار ما فعلته امام تونس في الجولة الاخيرة من التصفيات عندما تغلبت عليها 1-صفر وحرمتها من التأهل الى نهائيات المونديال مسدية خدمة كبيرة لنيجيريا التي حجزت بطاقة المجموعة.

وتشارك موزامبيق في النهائيات للمرة الرابعة وهي تمني النفس بتحقيق فوزها الاول في العرس القاري بعدما خسرت ثماني مباريات وتعادلت في واحدة.

ولن تختلف الامور بالنسبة الى بنين التي تشارك بدورها في النهائيات للمرة الثالثة لكنها خسرت مبارياتها الست السابقة، ويقودها في هذه التظاهرة الافريقية المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه.
تويتر