مشجعو منتخب إيطاليا يضغطون من أجل عودة توتي.               ا.ب

توتي: الحب والكسل.. يمهدان لعودتي إلى الآزوري

أكد قائد فريق روما الإيطالي لكرة القدم فرانشيسكو توتي، أنه سيشارك مع منتخب بلاده في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو، إذا استدعاه المدرب مارتشيلو ليبي، وقال توتي في تصريحات أوردتها صحيفة «ريبوبليكا» يوم أمس، «إذا استدعاني ليبي وكنت في صحة جيدة والمجموعة تريدني، سأذهب بالتأكيد، أعتقد بأن ذلك سيسعد الشباب».

وأضاف توتي الذي يحظى بمحبة المشجعين خصوصاً الشباب منهم، بسبب ولائه لنادي روما الذي بدأ معه مسيرته عام 1993 ولم يتركه حتى الآن، «مع ليبي، العلاقة تتعدى كرة القدم. لن أنسى أبداً ما قام به من أجلي في ألمانيا. لقد تناسى كل شيء بعد أن كنت عدوه عندما كان مدرباً ليوفنتوس، ووضع ثقته كاملة بي.

ولا يخفي توتي قناعته بالانضمام إلى المنتخب لسببين «الحب والكسل. أنا كسول جداً. لو كنت مع ريال مدريد أو برشلونة لأحرزت كثيراً من الألقاب، لكني سعيد جداً لأني لم ألبس إلا قميص نادٍ واحد». وتابع توتي الذي لم يدافع عن ألوان بلاده منذ مونديال 2006 في ألمانيا، «يعتبرني مشجعو المنتخب أخاً لهم. يقبلونني في الشارع، والبعض منهم يركع أمامي. إنهم يبالغون كثيراً لكن هذا يسعدني»، وقال «أعتقد بأني استطيع اللعب خمسة مواسم اخرى. عمري الآن (33 عاماً)، وأنا لست كهلاً ولا رجلاً انتهى. أريد أن أحرز بطولة الدوري»، مشيراً إلى أنه لا يريد التوجه الى التدريب بعد انتهاء مسيرته كلاعب، «لأني لست قادراً على ذلك. أنا لطيف جداً، وأريد ان اكون مسؤولاً في نادي روما». وختم توتي المتحدر من حي شعبي في روما، «لا تستهويني السياسة، لكني أصوت دائماً لليسار».

ويعتبر توتي من بين أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الإيطالية، رغم أنه لم يحقق ألقاباً كثيرة، بسبب ارتباطه الدائم بفريق روما الذي ينوي إنهاء مسيرته الاحترافية معه. ويرى كثير من مشجعي الآزوري أن انضمام توتي إلى منتخب إيطاليا سيشكل دفعة معنوية قوية للاعبي الآزوري، نظراً للخبرة المتراكمة لدى النجم الإيطالي من خلال سنواته الطويلة التي خدم فيها ناديه والمنتخب الإيطالي، رغم أنه لم يصل سناً متقدمة بعد (33 عاماً).

الأكثر مشاركة