قطر وكوريا الشمالية في سباق على «الصداقة»

قطر تبحث عن الصدارة أمام كوريا الشمالية. رويترز

يلتقي المنتخبان القطري والكوري الشمالي اليوم في قمة ساخنة للانفراد بالصدارة في الجولة الثانية لبطولة «الصداقة الدولية الودية» في كرة القدم.

ويسعى كل من المنتخبين إلى الفوز الثاني على التوالي وتعزيز حظوظه في الظفر بلقب البطولة، إذ تغلبت قطر على إيران 3-،2 وكوريا الشمالية على مالي 1ـصفر في الجـولة الاولى. ويتفوّق المنتخب القطري بفارق الأهـداف عن كوريا الشمالية.

ويلتقي الجريحان إيران ومالي في مباراتهما الثانية وسيكون هدفهما تعويض الخسارة الأولى والتمسك بآمال المنافسة على لقب البطولة.

وسيخوض المنتخب القطري المباراة بتشكيلة مختلفة تماماً عن مباراة إيران بسبب عدم حصول لاعبيه على الوقت الكافي للراحة، ورغبة مدربه الفرنسي برونو ميتسو في تجربة عدد آخر من اللاعبين، خصوصاً الشباب.

وأكد ميتسو عقب الفوز أنه غير مهتم بالمنافسة على البطولة أو الفوز بها، مشيراً إلى أن هدفه الأساسي إعداد المنتخب والاحتكاك مع منتخبات قوية، من أجل المنافسة على لقب كأس آسيا التي تستضيفها قطر عام .2011

وأشاد ميتسو بأداء فريقه، وقال إن الحظ ساند المنتخب القطري للمرة الأولى في مبارياته مع نظيره الإيراني.

في المقابل، يري مدرب كوريا الشمالية كيم جونغ هوب، أن انتصارات فريقه في مباريات البطولة، التي بدأها بالفوز على مالي تمثل عاملاً معنوياً جيداً في إطار إعداد المنتخب لنهائيات كأس العالم ،2010 مشيراً إلى أن فريقه استفاد كثيراً من اللعب مع مالي، خصوصاً عدم الاستسلام للتفوق الهجومي للفريق المنافس.

أما المباراة الثانية، فتبدو كفة المنتخب المالي راجحة، خصوصاً في حال مشاركة لاعبيه الأساسيين وفي مقدمهم قائده مهاجم إشبيلية الإسباني فريدريك عمر كانوتيه، الذي غاب عـن المباراة الأولى بسبب الإصابة، وهو ما يجعل مهمة المنتخب الإيراني صعبة نسبياً لاعتماده على فريق من اللاعبين الشباب، ولعدم انضمام محترفيه.

وأكد مدرب إيران أفشين قطبي، أن الاعتماد على الوجوه الشابة ليس أمراً سلبياً في البطولة، خصوصاً أن هدفه مثل المنتخب القطري الاستعداد لكأس آسيا 2011 في الدوحة.

أما مدرب مالي، النيجيري ستيفن كيشي، فأكد أن فريقه سيسعي إلى تقديم مستوى واداء أفضل مما قدمه أمام كوريا الشمالية، مشيراً إلى أنه سيعتمد على تشكيلته الأساسية بعكس المباراة الأولى التي اعتمد فيها عـلى عـدد كبير من اللاعبين الشباب.

تويتر