الجزائر تهزم روندا وتحاصر "الفراعنة "بالأهداف

تغلب المنتخب الجزائري لكرة القدم على نظيره الرواندي 3-1 في اللقاء الذي جمعهما بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ،برسم الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المشتركة لكأس العالم وأمم إفريقيا 2010.

 وهو الفوز الذي أبقى على الجزائر في المرتبة القيادية للمجموعة الثالثة وبفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر المنتخب المصري.الامر الذي سيجعل مباراة يوم 14 نوفمبر القادم بالقاهرة لحساب الجولة الأخيرة ، قمة في الإثارة لاسيما في ظل الحساسية المفرطة بين المنتخبين.

وتتصدر الجزائر الترتيب برصيد 13 نقطة، مقابل 10 لمصر التي تستضيفها على أرضها في الجولة السادسة الأخيرة، مقابل 4 لزامبيا ونقطة واحدة لرواندا.

وتحتاج مصر إلى الفوز بهدفين  لخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات العالمية، فيما يكفي الجزائر التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف.

وفوز مصر بهدفين يؤدي إلى تعادل الطرفين تعادلاً تاماً ويدخلهما في حسابات معقدة تصب في النهاية في مصلحة الأولى التي خسرت 1-3 في الذهاب وذلك لتسجيلها خارج أرضها.

 

عمرو أديب يشعل نار الفتنة بين الجزائر ومصر

 

أثارت تصريحات الصحفي المصري عمرو أديب ردود فعل جزائرية ومصرية شعبية جراء ما وصفوه بـ"تجاوز كل الخطوط الحمراء" و"إهانة بلد المليون شهيد" خلال استضافته في برنامج حواري مصري حول تصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.

و قال  عمرو أديب،في المقابلة ضمن برنامج "القاهرة اليوم"،  متمنياً هزيمة المنتخب الجزائري أمام رواندا  "نفسي الجزائريين بكرة يتنكدوا" و"هذا الغرور والصلف الجزائري والاستفزاز والمباهاة بالقوة يضايقني جدا" و"لماذا الجزائريون يكرهون المصريين؟"

وذهب أديب إلى أبعد من ذلك عندما قال "ساندنا ثورة المليون شهيد، إحنا ألّلي طوّرنا الجزائر، وعلّمناهم العربية".. "الجزائريون لا يكرهون المصريين فقط وإنما يكرهون أيضا العرب."

وقوبلت هذه التصريحات بموجة غضب عارمة واستياء شديد من قبل الجماهير  والصحافة الجزائرية من بينها "صحيفة الشروق اليومي " التى طالبت "بقطع لسان عمرو أديب"  واتهمته "بنشر الفتن والقلاقل النائمة".

 

تويتر