ملكية بورتسموث تنتقل من الفهيم إلى الفراج
٪10 هي نسبة الأسهم المتبقية للفهيم في بورتسموث. أ.ف.ب
انتقلت ملكية نادي بورتسموث الإنجليزي من الإماراتي سليمان الفهيم، إلى السعودي علي الفراج، بحسب ما ذكر النادي في بيان له مساء أول من أمس.
وأكد النادي في موقعه الإلكتروني، أن المالك السابق الفهيم باع 90٪ من الحصص إلى شركة «فالكوندرون ليميتد» التي يملكها الملياردير السعودي الفراج، في خطوة ستحرر الأموال لدفع رواتب اللاعبين والاداريين، وستنتشل النادي من تصفية محتملة من جراء ديونه الضخمة.
وذكر البيان: «ان انتقال الملكية سيضمن مستقبل نادي بورتسموث، وسيجلب الاستقرار المالي.
وبمجرد اكتمال الانتقال، سيخضع النادي لإعادة بناء مالي بغية النمو والتطور في مختلف المجالات التجارية. السيد الفراج هو داعم كبير لخطط النادي من أجل بناء ملعب تدريبي جديد وتطوير ملعب فراتون بارك».
وكان الفهيم كشف الاسبوع الماضي عن وجود خطة لضخ 50 مليون جنيه استرليني (54 مليون يورو) من اجل انعاش النادي الذي يحتل المركز الاخير في الدوري المحلي بعد خسارته سبع مباريات من أصل ثماني.
وحقق بورتسموث أول فوز له في الدوري، بعد أن سجل نجمه الجزائري حسن يبدا هدف اللقاء الوحيد في شباك ولفرهامبتون.
واحتفظ الفهيم، الذي اشترى النادي قبل 43 يوماً من الفرنسي الكسندر غايداماك، بنسبة 10٪ من حصص النادي، وسيبقى في مركز الرئيس غير التنفيذي، حتى نهاية الموسم المقبل، في حين سيستمر بيتر ستوري في منصبه كمدير تنفيذي.
وسينضم الى الفراج في مجلس الادارة شريكه مارك جاكوب، علماً بأن الاول كان دخل جدياً في أجواء الـ«برميير ليغ» بعد محاولته شراء النادي في أغسطس الماضي قبل دخول الفهيم على الخط.
ونقل جاكوب لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عن الفراج انه «متحمس للغاية ويتطلع الى المستقبل كي يعمل مع الفريق واللاعبين». انه مشجع كبير للدوري الانجليزي، وهو سعيد بالانخراط فيه.
وانتهت المحادثات مساء أول من أمس، بعد مفاوضات جمعت ممثلين عن الفراج، والفهيم وغايداماك (الذي لا يزال يملك الأرض المحيطة بملعب فراتون بارك) في العاصمة الانجليزية لندن. وقال ستوري الرجل القوي في النادي وصاحب العلاقات الواسعة بعد انجاز الصفقة: «لقد تم كل شيء، أشعر بأننا حققنا الأفضل للنادي، لذا انا سعيد».
وذكر ستوري الذي حاول سابقا بيع النادي الى المستثمرين السعوديين، قبل نجاح الفهيم بصفقته مع غايداماك، لشبكة «أي أس بي أن» ان 30٪ من مبلغ 50 مليون جنيه الذي وعد به الفهيم، كان يجب تأمينه قبل 15 أكتوبر الجاري لإنقاذ النادي.
ويتردد بان النادي الجنوبي يدين بملايين الجنيهات لأندية، ولاعبين ووكلاء بينهم بيني زاهافي وجوناثان بارنيت، وبان الفراج أمن مبلغ 5 ملايين جنيه أسترليني لدفع أجور الموظفين في النادي، ما سيسمح للمدير الفني بول هارت بعقد الصفقات لشراء اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأجبر الفهيم، الذي خضع الاسبوع الماضي لجراحة لإزالة حصوات في الكلى، على إعادة تمويل النادي، اثر مطالبة المصارف له بالدفع المباشر الناتج عن الحقوق التلفزيونية، وأرباح صفقات الانتقالات، بمجموع 35 مليون جنيه استرليني.
ويعتبر الفراج أحد الأسماء المشهورة في الأوساط الاقتصادية والعقارية، ويملك حصة في شركة سابك البتروكيميائية.
وأكد النادي في موقعه الإلكتروني، أن المالك السابق الفهيم باع 90٪ من الحصص إلى شركة «فالكوندرون ليميتد» التي يملكها الملياردير السعودي الفراج، في خطوة ستحرر الأموال لدفع رواتب اللاعبين والاداريين، وستنتشل النادي من تصفية محتملة من جراء ديونه الضخمة.
وذكر البيان: «ان انتقال الملكية سيضمن مستقبل نادي بورتسموث، وسيجلب الاستقرار المالي.
وبمجرد اكتمال الانتقال، سيخضع النادي لإعادة بناء مالي بغية النمو والتطور في مختلف المجالات التجارية. السيد الفراج هو داعم كبير لخطط النادي من أجل بناء ملعب تدريبي جديد وتطوير ملعب فراتون بارك».
وكان الفهيم كشف الاسبوع الماضي عن وجود خطة لضخ 50 مليون جنيه استرليني (54 مليون يورو) من اجل انعاش النادي الذي يحتل المركز الاخير في الدوري المحلي بعد خسارته سبع مباريات من أصل ثماني.
وحقق بورتسموث أول فوز له في الدوري، بعد أن سجل نجمه الجزائري حسن يبدا هدف اللقاء الوحيد في شباك ولفرهامبتون.
واحتفظ الفهيم، الذي اشترى النادي قبل 43 يوماً من الفرنسي الكسندر غايداماك، بنسبة 10٪ من حصص النادي، وسيبقى في مركز الرئيس غير التنفيذي، حتى نهاية الموسم المقبل، في حين سيستمر بيتر ستوري في منصبه كمدير تنفيذي.
وسينضم الى الفراج في مجلس الادارة شريكه مارك جاكوب، علماً بأن الاول كان دخل جدياً في أجواء الـ«برميير ليغ» بعد محاولته شراء النادي في أغسطس الماضي قبل دخول الفهيم على الخط.
ونقل جاكوب لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عن الفراج انه «متحمس للغاية ويتطلع الى المستقبل كي يعمل مع الفريق واللاعبين». انه مشجع كبير للدوري الانجليزي، وهو سعيد بالانخراط فيه.
وانتهت المحادثات مساء أول من أمس، بعد مفاوضات جمعت ممثلين عن الفراج، والفهيم وغايداماك (الذي لا يزال يملك الأرض المحيطة بملعب فراتون بارك) في العاصمة الانجليزية لندن. وقال ستوري الرجل القوي في النادي وصاحب العلاقات الواسعة بعد انجاز الصفقة: «لقد تم كل شيء، أشعر بأننا حققنا الأفضل للنادي، لذا انا سعيد».
وذكر ستوري الذي حاول سابقا بيع النادي الى المستثمرين السعوديين، قبل نجاح الفهيم بصفقته مع غايداماك، لشبكة «أي أس بي أن» ان 30٪ من مبلغ 50 مليون جنيه الذي وعد به الفهيم، كان يجب تأمينه قبل 15 أكتوبر الجاري لإنقاذ النادي.
ويتردد بان النادي الجنوبي يدين بملايين الجنيهات لأندية، ولاعبين ووكلاء بينهم بيني زاهافي وجوناثان بارنيت، وبان الفراج أمن مبلغ 5 ملايين جنيه أسترليني لدفع أجور الموظفين في النادي، ما سيسمح للمدير الفني بول هارت بعقد الصفقات لشراء اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأجبر الفهيم، الذي خضع الاسبوع الماضي لجراحة لإزالة حصوات في الكلى، على إعادة تمويل النادي، اثر مطالبة المصارف له بالدفع المباشر الناتج عن الحقوق التلفزيونية، وأرباح صفقات الانتقالات، بمجموع 35 مليون جنيه استرليني.
ويعتبر الفراج أحد الأسماء المشهورة في الأوساط الاقتصادية والعقارية، ويملك حصة في شركة سابك البتروكيميائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news