نادال يضرب بقوة في «فلاشينغ ميدوز»

أكد لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال، المصنف الأول على العالم سابقاً، عودته القوية بالتغلب على الفرنسي جايل مونفيس 6/4،7/7، 6/3، 6/1 و6/3 مساء أول من أمس، في الدور الرابع من بطولة أميركا المفتوحة «فلاشينغ ميدوز» التي يبلغ مجموع جوائزها 21.6 مليون دولار. وأطاح الكرواتي مارين سيليتش بآمال البريطاني الشاب آندي موراي في مواصلة انتصاراته في البطولة. وتشهد البطولة المشاركة الأولى لنادال بعد غياب شهرين بسبب الإصابات في الركبتين. وثار قلق أول من أمس، حول قدرة نادال على الاستمرار في البطولة نظراً لإصابته بشد في عضلات البطن، لكنه تغلب عليها وفاز على مونفيس في مباراة استغرقت أكثر من ساعتين وثلاثة أرباع الساعة. ويصعد هذا الفوز بنادال إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي الجديد للمحترفين بدلاً من موراي الذي خرج من الدور الرابع للبطولة في مباراة أخرى. والفوز هو الخامس لنادال في ست مباريات جمعته مع مونفيس خلال مسيرته مع اللعبة.

ويلتقي نادال المصنف الثالث للبطولة في الدور التالي مع التشيلي فيرناندو غونزاليس المصنف 11 للبطولة، والذي تأهل لهذا الدور أيضا بالتغلب على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا المصنف السابع للبطولة ، 3/6 و6/3 و7/6 و7/3 و6/4 في مباراة أخرى لتكتمل أحزان التنس الفرنسية. وأعرب نادال عن سعادته بالوصول إلى دور الثمانية في البطولة الحالية للمرة الثالثة، مشيرا إلى أنه لا يشعر بالقلق فيما يتعلق بترتيبه في التصنيف العالمي للمحترفين. وقال نادال: «أنا هنا لأقدم أفضل ما لدي وأستمتع بعودتي للملاعب.. التأهل لدور الثمانية نتيجة رائعة لي.. أتحسن بشكل يومي.. من الصعب أن يعود اللاعب لمستواه سريعاً، ولكن عودتي جاءت أفضل مما توقعت».

وتأهل الكرواتي سيليتش المصنف 16 للبطولة إلى دور الثمانية بعدما تغلب على موراي المصنف الثاني للبطولة 7/5 و6/2 و6/2 في الدور الرابع، كما تغلب الأرجنتيني خوان دل بوترو المصنف السادس للبطولة على الإسباني خوان كارلوس فيريرو 6/3 و6/3 و6/3 . وأصيب موراي بصدمة هائلة لهزيمته في المباراة التي استغرقت أكثر قليلاً من ساعتين. وقال إنه عانى من إصابة في رسغ يده اليسرى على مدار الأيام الماضية، لكن هذه الإصابة لم تكن السبب في الهزيمة التي مني بها. وفي منافسات السيدات، تأهلت البلجيكية كيم كليسترز إلى الدور قبل النهائي بالبطولة إثر تغلبها على الصينية نا لي 6/2 و6/4 في دور الثمانية. وواصلت كليسترز الفائزة باللقب من قبل بذلك عودتها الناجحة إلى ملاعب التنس، بعد فترة الاعتزال، حيث تأهلت للدور قبل النهائي بأول بطولة غراند سلام لها بعد العودة.