الهتافات العنصرية ضد «ميدو» والإسلام تتكرر في إنجلترا

حمّـل المهاجم المصري أحمد حسام «ميدو» الاتحاد الانجليزي لكرة القدم مسؤولية الهتافات المعادية للإسلام التي أطلقت ضده للسنة الثانية على التوالي خلال مواجهته وفريقه ميدلزبره لمضيفهما نيوكاسل.

وكان ميدو ضحية إهانات عنصرية خلال مباراة الفريقين في نهاية الاسبوع الماضي، وهو يرى أن عدم تدخل الاتحاد الانجليزي لمعاقبة من اقدم على هذه الافعال في الموسم الماضي أدت الى تكرار السيناريو.

وقال ميدو في حديث الى تلفزيون «الحياة» المصري: «ظلوا يطلقون كلمات مهينة، وعنصرية ضد الإسلام، وللأسف هذه المرة الثانية التي يحدث فيها هذا الامر من قبل المشجعين ذاتهم».

وزضاف: «تكرر الامر لان الاتحاد الانجليزي لم يفعل شيئاً تجاه ما حدث في المرة الاولى. اعتبر انها دعوة من الاتحاد الانجليزي الى جماهير نيوكاسل لتكرار افعال مخزية كهذه». وتابع: «استطيع ان اؤكد لكم ان شيئاً لن يحصل ايضاً هذه المرة، اذ قال الاتحاد الانجليزي انه سيحقق في الموضوع وسيستخدم احدث الوسائل التكنولوجية لوقف اهانات كهذه بحق اللاعبين، لكنني اشعر بأن كل هذه الخطوات لن تنفذ».

وختم: «اسأل الاتحاد الانجليزي اتخاذ خطوات جدية، اذ ان هذه الهتافات ليست موجهة ضد شخصي بل ضد الإسلام».

وبدوره، اوضح الاتحاد الانجليزي انه بإمكانه فقط ان يسأل الشرطة والنادي «نيوكاسل» للتحرك في حال تم التعرف إلى الذين اطلقوا هذه الهتافات، اذ قال متحدث باسمه: «موقفنا واضح في مسائل كهذه، اذ في حال تم التعرف إلى المذنبين فإننا سندعو الى حرمانهم من الدخول الى الملاعب، وهذا امر يتحمل مسؤوليته الشرطة والنادي لتحديد المذنبين، وسنتواصل معهم للتأكد من حدوث هذه الخطوات».

وعانى ميدو من اهانات مماثلة في الموسم الماضي خلال لقاء ميدلزبره ونيوكاسل، لكن الاتحاد الانجليزي لم يفرض اي عقوبات على المشجعين لأن الشرطة عجزت عن تحديد هوياتهم، وهم وصفوا المهاجم المصري بـ«الارهابي»، بحسب ما افاد مدير احدى الحملات لاستئصال العنصرية من ملاعب انجلترا.

تويتر