غامبا يرفع كأس أبطال آسيا السادسة

توج غامبا اوساكا الياباني بطلا للنسخة السادسة من دوري ابطال آسيا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه اديلاييد يونايتد الاسترالي 2 ـ صفر يوم أمس، في اياب الدور النهائي. وسجل البرازيلي لوكاس سيفيرينو الهدفين في الدقيقتين 5 و.15 وكان غامبا اوساكا فاز على ارضه ذهابا بثلاثة اهداف نظيفة. وخلف غامبا اوساكا مواطنه اوراوا رد دايموندز الذي كان احرز اللقب في الموسم الماضي.

وخاض غامبا اوساكا براحة تامة المباراة، بعد ان حقق فوزا مريحا في اوساكا في الذهاب، وكان يكفيه التعادل او حتى الخسارة بفارق هدفين يوم أمس، لكي يتوج بطلا للنسخة السادسة والاخيرة من البطولة. وسينطلق في عام 2009 دوري ابطال آسيا للمحترفين بقيمة جوائز تصل الى 14 مليون دولار ينال الفائز فيها 1.5 مليون، خلافا لما هو قائم حاليا حيث ينال البطل 600 الف دولار فقط. وسيشارك في النسخة المقبلة 32 فريقا في الدور الاول، قبل ان تبدأ عملية التصفية في الدور الثاني ثم ربع النهائي ونصف النهائي، إلى أن يحسم اللقب في مباراة واحدة على ارض محايدة.

وكانت المسابقة بحلتها الحالية انطلقت عام 2003، فسيطرت الفرق العربية على النسخات الثلاث الاولى عبر العين الاماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، قبل ان تنتقل السيطرة الى شرق القارة بوساطة شونبوك الكوري الجنوبي (2006) وأوراوا الياباني (2007)، واليوم الى غامبا اوساكا. واستحق غامبا اوساكا اللقب بعد ان قدم عروضا قوية في البطولة، فتصدر مجموعته في الدور الاول عن جدارة، وتخطى الكرامة السوري في ربع النهائي، ثم اقصى أوراوا في نصف النهائي. وفي المقابل، تحسن اداء الفرق الاسترالية في مشاركتها الثانية في البطولة، فقد خرج ممثلاها من ربع النهائي في النسخة الماضية. ويذكر أن استراليا انتقلت الى كنف الاتحاد الاسيوي أواخر عام .2006  وتنبه اليابانيون جيدا لخطة الاستراليين منذ بداية المباراة باعتماد الضغط الهجومي، فحاولوا الاستفادة من كل كرة لتهديد مرماهم، وخطف هدف يربك حساباتهم ويضعهم في مأمن لإبقاء اللقب يابانيا، فكان لهم ما ارادوا. وفي وقت مبكر سدد سازاكي هاشيموتو كرة قوية صدها الحارس، لكنها تهيأت امام البرازيلي لوكاس سيفيرينو الذي وضعها في الشباك من دون اي صعوبة في الدقيقة الخامسة.

وفي حين كان اديلاييد يلملم جراحه ويتقدم للرد بسرعة، حسم لوكاس الامر بتسجيله الهدف الثاني، بعد ان تلقى كرة من منتصف الملعب تقريبا فاخترق المنطقة وسددها بيمناه بحرفنة لحظة خروج الحارس (15). وألغى الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين هدفا استراليا سجله البرازيلي كريستيانو، بداعي التسلل، حين ارتقى إلى كرة من الجهة اليسرى وتابعها برأسه في الشباك وهو خلف المدفاعين (27). وكشف مرور الدقائق انهيار معنويات لاعبي اديلاييد لأنهم ادركوا استحاولة تسجيل عدد كبير من الاهداف، وكاد تهاونهم يكلفهم مزيدا من الاهداف من هجمات يابانية مباغتة. وحاول مدرب اديلاييد يونايتد اوريليو فيدمار ضخ دماء جديدة في فريقه، عله يقلص الفارق على الاقل، لكن الامور عادت الى ما كانت عليه في الشوط الاول، بعد تراجع الاستراليين وانطلاق ضيوفهم بهجمات منظمة من جديد شكلت خطورة على مرمى الحارس مارك بيرغيتي، لكنها لم تنتج اهدافا اضافية.

وكاد ناكازاوا يخطف هدفا ثالثا قبل نهاية الوقت الاصلي بثلاث دقائق، لكن كرته مرت قريبة من المرمى، رد اديلاييد بهجمة من الجهة اليسرى اثر كرة عالية تابعها روبرت يونس برأسه كادت تخترق الشباك لولا تدخل الحارس الذي حولها الى ركلة ركنية قبل دقيقة من النهاية. 

سجل الأبطال 
2003: العين الإماراتي
2004: الاتحاد السعودي
2005: الاتحاد السعودي
2006: شونبوك الكوري الجنوبي
207: أوراوا رد دايمونز الياباني
2008: غامبا اوساكا الياباني