نار «توتنهام» تلسع يد ليفربول

  ألحق توتنهام الخسارة الاولى هذا الموسم بمنافسه ليفربول المتصدر عندما تغلب عليه 2-1، فيما دك تشلسي شباك ضيفه سندرلاند بخماسية نظيفة، واسقط ستوك سيتي منافسه ارسنال 2-1، في حين احرج هال سيتي مستضيفه مانشستر يونايتد وخسر امامه 3-4 في المرحلة الحادية عشرة من بطولة انجلترا لكرة القدم  أول من أمس. على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن، نجح توتنهام في تحويل تخلفه الى فوز ثمين هو الثاني على التوالي له على ارضه بعد الاول على بولتون 2-صفر الاسبوع الماضي.

وضرب الفريق اللندني عصفورين بحجر واحد فهو تمكن من وضع حد للانتصارات المتتالية لليفربول في الدوري، والتي بلغت خمسة انتصارات، وتخلص من المركز الاخير الذي احتله منذ بداية الموسم، حيث صعد الى المركز الثامن عشر برصيد تسع نقاط.

وهو الفوز الثاني لتوتنهام بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب الذي خلف الاسباني خواندي راموس المقابل من منصبه بسبب النتائج المخيبة للنادي.

ونجح ريدناب في كسب سبع نقاط من اصل تسع نقاط ممكنة في مبارياته الثلاث مع توتنهام. وهي المرة الثانية على التوالي الني ينجح فيها توتنهام في قلب تخلفه بعد الاولى الاربعاء الماضي امام جاره ارسنال عندما تخلف 2-4 قبل ان ينهي اللقاء بالتعادل 4-.4

وكان ليفربول في طريقه الى تحقيق فوزه السادس على التوالي عندما تقدم بهدف مبكر للهولندي ديرك كوييت وسيطرته على المجريات في الشوط الثاني واهداره خمس فرص حقيقية للتسجيل، وتدخل القائم الايمن والعارضة لحرمان القائد ستيفن جيرارد من هز الشباك، بيد ان توتنهام وتحديدا في الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني فرض افضلية نسبية بدخول الروسي رومان بافليوتشنكو وارون لينون فنجح في تسجيل هدفين غاليين كانا كافيين للخروج فائزا.

وتقدم ليفربول في الدقيقة الثالثة عندما لعب المدافع الاسباني الفارو اربيلوا رمية تماس الى مهاجم توتنهام السابق الدولي الايرلندي روبي كين داخل المنطقة فتخلص من الدفاع لتتهيأ الكرة امام كويت الذي سددها بقوة بيمناه داخل مرمى الحارس البرازيلي هوريليو غوميش.

وكانت اخطر فرصة لتوتنهام تسديدة قوية للكرواتي لوكا مودريتش من خارج المنطقة بيد ان الحارس خوسيه مانويل ريينا تصدى لها ببراعة على دفعتين (41).

وحرم القائم الايسر ليفربول من هدف محقق عندما رد كرة قوية للقائد ستيفن جيرارد من حافة المنطقة (50)، ثم تدخلت العارضة لتحرم جيرارد من هز الشباك اثر تسديدة ساقطة جانبية (54)، قبل ان يهدر كويت فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثاني اثر تلقيه كرة عرضية من اربيلوا فتابعها من مسافة قريبة فوق العارضة (55).

وخلافا لمجريات اللعب نجح توتنهام في ادراك التعادل عبر مدافع ليفربول جيمي كاراغر الذي تابع بالخطأ داخل مرماه كرة من ركلة ركنية انبرى لها ديفيد بنتلي (69).

ونجح بافليوتشنكو في منح الفوز لتوتنهام اثر هجمة سريعة قادها لينون الذي توغل داخل المنطقة واطلق كرة قوية ارتدت من الحارس ريينا فتهيأت امام دارين بنت الذي مررها عرضية باتجاه بافليوتشنكو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل المرمى.

وعلى ملعب «ستانفورد بريدج» في العاصمة الانجليزية، اثبت تشلسي ان سقوطه امام ليفربول الاسبوع الماضي كان غمامة صيف عابرة؛ لأنه اتبع ذلك بفوز عريض على هال سيتي في منتصف الاسبوع، ثم باخر كاسـح على سندرلاند 5-صفر.

وعلى ملعب «اولدترافورد»، فوت مانشستر يونايتد فوزا عريضا عندما تقدم على ضيفه هال سيتي 4-1 في مطلع الشوط الثاني ثم اضاع عددا هائلا من الفرص فسمح لمنافسه في العودة الى المباراة.

ولم تمضِ ثلاث دقائق حتى افتتح مانشستر يونايتد التسجيل عندما مرر البلغاري ديميتار برباتوف كرة باتجاه البرتغالي كريستيانو رونالدو وعلى مشارف المنطقة فاستدار الاخير على نفسه وسددها بيسراه زاحفة ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك. وكاد واين روني يضيف الهـدف الثاني، لكن كرته علت العارضة بقليل (16).

ترتيب فرق الصدارة

1ـ تشلسي 26 نقطة من 11 مباراة.

2ـ ليفربول 26 من 11

3ـ مانشستر يونايتد 21 من 10

4ـ ارسنال 20 من 11

5ـ استون فيلا 20 من 1