الزبيب.. غني بالفيتامينات والسعرات

يدخل الزبيب، أو العنب المجفف، في العديد من أطباق الحلويات في شهر رمضان المبارك، كما أنه يدخل ضمن إعداد بعض الأطباق الرئيسة أو حتى السلطات، ويحمل الزبيب العديد من الفوائد، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والألياف، لكنه مرتفع السعرات الحرارية ويجب تناوله باعتدال.
وتحتوي كل 100 غرام من الزبيب على 300 سعرة حرارية، و80 غراماً من النشويات، و59 غراماً من السكر، وأربعة غرامات من الألياف الغذائية.
ويعد الزبيب مصدراً مهماً للألياف الغذائية، ويحتوي نصف كوب من الزبيب على ما نسبته 10 إلى 24% من حاجة الجسم للألياف، التي بدورها تساعد على مد الجسم بالشعور بالشبع لمدة أطول، كما تساعد على تحسين حركة الأمعاء، وتكافح الإمساك، وتخفّض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
يتميز الزبيب باحتوائه على مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تعمل على إيقاف مفعول المواد المؤكسدة الضارة، التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بخلايا الجسم، والتي قد تسبب السرطانات المختلفة، إلى جانب ذلك يعمل الزبيب على مد الجسم بالكالسيوم الذي يقي من هشاشة العظام.
ويتميز الزبيب بكونه من الأطعمة النباتية القليلة الغنية بالحديد، ويلعب دوراً رئيساً في تصنيع بروتين الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى كل خلايا الجسم، ويحتوي نصف كوب على 7% من حاجة النساء اليومية من الحديد، و16% من حاجة الرجال اليومية من الحديد، كما أنه يحتوي على نسبة خفيفة من البورون الضروري من أجل عمل فيتامين (د).
ويعد الزبيب مصدراً غنياً بالكربوهيدرات والسكر الطبيعي، ويمنح الجسد الطاقة والحيوية، لهذا يعد وجبة خفيفة جيدة للرياضيين، كما أنه يعد من الأطعمة التي تساعد على تخفيف الوزن، بسبب غناه بالألياف، إذ يمكن تناوله كوجبة خفيفة تمد المرء بالشعور بالشبع، مع ضرورة مراعاة الكميات بسبب ارتفاع سعراته الحرارية.
• 300 سُعرة حرارية في كل 100 غرام من الزبيب.
• نصف كوب من الزبيب يحتوي على 7% من حاجة النساء اليومية من الحديد، و16% من حاجة الرجال.