محاضرة عن «الاقتداء بالرسول»
أكد أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور مبروك عطية، أن الدين ليس أمورا شكلية ومظهرية، وإنما مقاصده تكمن في تجاوز المظهر إلى المضمون باتباع شريعة المصطفى في تعاملاتنا وعباداتنا وعلاقاتنا. داعيا الأمة إلى تطبيق نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم واستنباط المعاني من حياته الأسرية وتطبيقها في البيت المسلم. وأوضح عطية خلال المحاضرة التي نظمها المركز الثقافي الاعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، مساء أول من أمس في ثاني فعاليته الرمضانية على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، بعنوان «أثر التأسي بالرسول- ص في مسيرة الحياة»، أن التأسي بسيد الخلق يتطلب عقد العزم واستحضار النية وإفراغ ما ورثه المسلم من سوء العادات، وأن يداوم على التعرف بمناقب سيد المرسلين، من خلال السيرة والسنة والقرآن الكريم. ونبه إلى أنه كلما وجدت فضيلة في القرآن الكريم يجب أن نعلم أنها كانت فيه، وكلما وجدت فاحشة تحدث عنها الله في القرآن علينا أن نعلم أنه كان بعيدا عنها. كما حث المحاضر الأمة الإسلامية برجالها ونسائها إلى اتباع أثر الصحابة الذين تربوا بمدرسة النبي محمد عليه الصلاة والسلام لتعلم فنون علاقاتهم الأسرية.