محاولات إنتاجية لاستثمار النجاحات السابقة
الأجزاء «الجديدة القديمة» عنوان الدراما المصرية في رمضان

«أشغال شقة» في جزئه الثاني «أشغال شقة جداً». أرشيفية
ظاهرة إنتاجية جديدة بدأت تفرض نفسها على صناع الدراما المصرية والجمهور على حد سواء، تتمثل في إعادة إنتاج أجزاء جديدة من مسلسلات رمضانية سابقة، واستثمار نِسَب المشاهدات والجذب الجماهيري الواسع الذي حققته تجارب الأجزاء الأولى، حيث قرر معظم صناع الدراما المصرية هذا العام الاستفادة من نجاحات بعض مسلسلات رمضان الماضي، لتقديم أجزاء جديدة يمكن أن تسهم في رفع سقف التوقعات والأسئلة، ثم الاهتمام مرة أخرى بهذه التجارب الدرامية الناجحة، وتبرز الظاهرة في عدد من الأعمال، أبرزها تجربة مسلسل «العتاولة» في موسمه الثاني، تحت إدارة المخرج أحمد خالد موسى، الذي يواصل تقديم هذا العمل الدرامي، الذي يتقاسم فيه البطولة كل من طارق لطفي وأحمد السقا وباسم سمرة ومصطفى أبوسريع، إلى جانب فيفي عبده التي أعلنت انضمامها إلى هذه النخبة من نجوم الدراما المصرية.
في سياق الخط الإنتاجي نفسه، الذي اكتسح ساحة الدراما أخيراً، وبعد النجاح الذي حققه المسلسل خلال العامين الماضيين، قررت الشركة المنتجة لمسلسل «كامل العدد» تقديم جزء ثالث من العمل، تحت إدارة مخرجه خالد الحلفاوي.
بدوره، يعود مسلسل «أشغال شقة» الذي سجّل حضوراً واضحاً خلال موسم الدراما الرمضانية العام الماضي، في جزء ثانٍ بعنوان «أشغال شقة جداً»، وتصدى لبطولته كل من هشام ماجد وأسماء جلال، إلى جانب سلوى محمد علي وشيرين ورحمة أحمد فرج، عن قصة وتأليف شيرين وشقيقها خالد دياب.
من جهته، يعود حمادة هلال، إلى جانب كل من هبة مجدي وسهر الصايغ وخالد سرحان وحنان سليمان ودنيا عبدالعزيز، في جزء خامس من مسلسل «المداح»، عن نص درامي للمؤلفين أمين جمال وشريف يسري.