أجمل ما يستقبل زوار أبوظبي بمجرد دخولهم العاصمة

بالفيديو.. جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة تسامح بقباب مرمرية ساحرة

صورة

حين يحمل صرح ما اسم والد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لابد أن يكون من العظمة والجمال والفخامة بما يكفي، وهي الصفات التي استطاع جامع الشيخ زايد الكبير أن يحملها، ليتحول، ومنذ افتتاحه عام 2008، إلى وجهة المصلين والزوار، وأجمل ما يستقبلهم بمجرد دخولهم العاصمة أبوظبي، علاوة على كونه منارة للتسامح، ورمزاً حياً للعمارة الإسلامية.

بلونه المرمري الناصع، وجماله المهيب، وضخامته، وقبابه الساحرة، وبحيراته الرقراقة، وتصميمه الخلاب، يقع جامع الشيخ زايد الكبير على قائمة أهم المساجد الأيقونية حول العالم، وواحد من أهم المعالم التي لابد من زيارتها في أبوظبي، بقائمة لا تنتهي من المواصفات التي تعد الأهم من نوعها في العالم، فهو على قائمة أكبر مساجد العالم، بينما تتدلى في قاعة الصلاة الرئيسة واحدة من أكبر الثريات في العالم من واحدة من أكبر القباب في العالم، ويطعم الذهب ثرياته المختلفة من عيار 24 قيراطاً، بينما تزين أرضيته أكبر سجادة مصنوعة يدوياً في العالم.

بني الجامع بأوامر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت له بصماته المميزة في تصميمه وبنائه العمراني على ارتفاع 11 متراً عن مستوى سطح البحر، وتسعة أمتار عن مستوى المنطقة المحيطة، ليكون مبنى المسجد واضحاً للعيان من مسافات بعيدة، ولعل أكثر ما يميز المسجد هو مجموعة القباب التي تزينه والتي تصل إلى 82 قبة، ويقع أكبرها في مركز قاعة الصلاة الرئيسة، بينما ترتفع شاهقة أربع مآذن محيطة بالمسجد.

تتكون المآذن من ثلاثة أشكال هندسية مختلفة، يأخذ الجزء الأول منها شكل المربع، استلهاماً من أسلوب العمارة المغربي الأندلسي، أما الجزء الثاني من المئذنة فيأخذ شكلاً ثماني الأضلاع، ويرجع هذا التصميم إلى العصر المملوكي (من القرن 13-16)، بينما يأخذ الجزء الثالث الشكل الأسطواني المعروف خلال العصر العثماني (من القرن 14- 20)، ويعود المصباح الذي يتوج المئذنة المغطاة بفسيفساء الزجاج المطلي بالذهب إلى العصر الفاطمي (من القرن 10-12).

تغطي أرضية الجامع أكبر سجادة يدوية في العالم وتبلغ مساحتها 5700 متر مربع صممها صانع السجاد وأحد فناني الجيل الثالث الدكتور علي خليقي، الذي احتاج ثمانية أشهر لإتمام تصميمها، بينما احتاج عاماً كاملاً لأعمال الغزل، وعمل عليها 1200 ناسج، و20 فنياً، و30 عاملاً، بينما تزن السجادة 47 طناً.

يضم الجامع سبع ثريات مصنوعة من الكريستال من تصميم فاوستك الألمانية، ويبلغ قطر أكبر ثريا 10 أمتار، ويصل ارتفاعها إلى 15 متراً وتزن 12 طناً، إلى جانب اثنتين أصغر حجماً بالتصميم ذاته في قاعة الصلاة الرئيسة، تزن كل منهما ثمانية أطنان.


40

ألف مُصلٍّ القدرة الاستيعابية للمسجد.

106

أمتار ارتفاع المآذن الأربع للمسجد.

30

مليون درهم كلفة سجادة المسجد المصنوعة يدوياً.

- تحتوي مكتبة الجامع على 3000 عنوان موزعة على مختلف المجالات في أكثر من 12 لغة حيّة، من ضمنها مجموعات من نفائس الكتب النادرة.

- يحتضن المسجد قبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وافته المنية عام 2004.

- استخدمت في الديكور الداخلي نباتات فريدة من نوعها ومصممة خصيصاً للمسجد بالاعتماد على الفسيفساء لتغطية ساحة المسجد بالكامل (17 ألف متر مربع)، وتعد من أكبر ساحات المساجد في العالم.

- ملياران و455 مليون درهم إجمالي كلفة المشروع.

تويتر