دراما خليجية حصرية على قناة «أبوظبي»

أحد مشاهد المسلسل. أرشيفية

تعرض شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، مسلسل «ماذا لو» على قناة «أبوظبي»، ضمن باقة الأعمال الدرامية الخليجية المُتميّزة المُدرجة في دورتها البرامجية الجديدة لشهر رمضان المُبارك.

ويسلط المسلسل الضوء في ثلاثين حلقة، على فكرة الاختيار والقرار، ونتيجة تلك القرارات على كل شخصية في هذه السلسلة، ويتكون العمل من أربعة خطوط درامية رئيسة، فهناك دمج واضح بين الدراما والتراجيديا والأكشن، وأثر ذلك في كل شخصية.

والمسلسل من تأليف الكاتب الشاب فيصل البلوشي، ومن بطولة خالد أمين وأسيل عمران ومنذر رياحنة وروان مهدي وعبدالله التركماني، ومجموعة من نجوم الخليج. ويُمثل قيمة مُضافة إلى رصيد الدراما التلفزيونية الخليجية والعربية، حيث يحتفي العمل بجيل من الشباب المُبدع الذي يُمثل رهاناً حقيقياً لمرحلة مُتجدّدة في تاريخ صناعة الإنتاج الدرامي الكويتي.

ويتميّز المسلسل بنصه الدرامي الثري بالمضامين الهادفة وبالشخصيات والخطوط الدرامية والاحترافية الإخراجية التي تتقاطع جميعها معاً لتشكّل قيماً فنية ومشهدية واجتماعية عالية المستوى، وقد استغرق إنجاز العمل عامين من التحضير.

ويطرح المسلسل الذي يُقدّم نصاً درامياً خارج الأطر النمطية، فكرة فلسفية تراود الكثيرين، وتتمحور حول خيارات الإنسان عندما تضعه الحياة أمام موقف ذي اتجاهين يستلزم اختيار أحدهما، فيؤثر الاختيار في أحداث حياة الشخص القادمة ومستقبله، إلى أن يطرأ ذلك السؤال على عقل الإنسان «ماذا لو اخترت الاتجاه الثاني في تلك اللحظة؟».

في هذا المسلسل خمس قصص وجد أبطالها أنفسهم أمام موقف يستلزم منهم اختيار أحد خيارين، وسيختار كل منهم خياراً، وسنرى تأثير هذا الخيار على أحداث حياتهم ومستقبلهم خلال الـ15 حلقة الأولى، ثم سنرجع إلى الموقف ذاته في الحلقة الـ16 ليختار كل منهم الخيار الثاني، وسنرى تأثير الخيار الثاني على أحداث حياتهم ومستقبلهم. وفي نهاية المسلسل سيدرك كل بطل من أبطال المسلسل بأنه مهما كانت الخيارات التي يختارها الإنسان أثناء حياته فعليه أن يقتنع بها ويرضى بها ويكمل حياته بناء عليها، وأن لا يشغل باله وتفكيره بالسؤال «ماذا لو رجع بي الزمن لكي أختار الخيار الثاني».


يتميّز المسلسل بنصه الدرامي الثري بالمضامين الهادفة وبالشخصيات.

تويتر