أطلقها نادي تراث الإمارات

150 متنافساً في مسابقة أفضل مرتل للقرآن الكريم

انطلقت في مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج أولى جولات مسابقة أفضل مُرتل للقرآن الكريم في دورتها الجديدة، ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني الـ14 المقام في نادي تراث الإمارات برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات الراعية والداعمة، بحضور عدد من مديري الإدارات والمسؤولين في النادي، وذوي المتسابقين، وجمهور غفير من متابعي المسابقة.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلاً من الدكتور أنس محمد قصار رئيساً للجنة، والحافظ خالد محمد بن بريك والحافظ د. أحمد بكر أحمد، عضوي اللجنة، وتركز اللجنة في تحكيم المسابقة على أداء المتسابقين لأحكام التجويد كاملة، وجمال الصوت، والحركات، والوقف والابتداء، ومخارج الحروف كحيثيات أساسية لاحتساب نقاط الفوز في هذه المسابقة القرآنية التي تهدف إلى تشجيع الشباب على ترتيل القرآن الكريم وحفظه في إطار إتقان أحكام التجويد، وتعمل على تأسيس قاعدة من المرتلين الشباب.

وأوضح رئيس لجنة التحكيم أن هذه النسخة من المسابقة تشهد انطلاقة متميزة بعدد المشاركين ونوعية الأصوات المشاركة وحجم المنافسة التي ستشهدها جولات هذه المسابقة، نظراً لتقارب المستويات وحرص كل المتسابقين على نيل المراكز الأولى والمتقدمة في هذه المسابقة، معبراً عن سعادته لأن هذه المسابقة أصبحت جزءاً من تراث الإمارات الثقافي الديني في ليالي رمضان المبارك، يترصدها المتسابقون من كل مناطق الدولة للمشاركة والمنافسة، وقد ارتفعت نسبة المشاركة بنحو 50% عما كانت عليه العام الماضي، إذ بلغ عدد المتنافسين في دورة هذا العام زهاء 150 متسابقاً، انضموا إلى هذه المسابقة من جميع الإمارات، ومن جنسيات مختلفة، فيما ستشهد جولات المسابقة مشاركة ثلة أخرى من المسلمين الجدد بعد أن خاض بعضهم غمار المنافسة في الدورة الماضية، وستكون إضافة هذا العام مشاركة ثلة من أصحاب الهمم في بادرة إنسانية واجتماعية لإفساح المجال لهذه الشريحة من الناس في مشاركة إخوانهم في التلاوة والترتيل.

 

تويتر