يعانون ظروفاً مالية صعبة تحول دون السداد
100 ألف درهم تداوي آلام 10 مرضى في مستشفى دبي
مستشفى دبي عمل الفحوص وقدّم العلاج اللازم للمرضى. الإمارات اليوم
يحتاج 10 مرضى في مستشفى دبي إلى علاج وأدوية بقيمة 100 ألف درهم، يعانون ظروفاً مالية صعبة تحول دون سداد كلفة علاجهم، وناشدوا أهل الخير مساعدهم على سداد المبالغ العلاجية المترتبة عليهم. وقال (ح.ب) إنه يبلغ من العمر 31 عاماً، ويعاني مشكلات صحية عدة، أهمها الفشل الكلوي، ومشكلات في القلب والتنفس، وانسداد في مجرى التنفس، وسبق أن دخل مستشفى دبي، وخضع لعلاج بلغت كلفته 10 آلاف درهم، ولم يستطع سداد المبلغ.
وأضاف «والدي مقعد على كرسي متحرك، بسبب معاناته أمراضاً مزمنة، ووالدتي هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وتعمل في جهة خاصة براتب 3100 درهم، ونسكن في شقة إيجارها 2000 درهم شهرياً، ونحصل على مساعدات من بعض الجمعيات الخيرية».
|
مشكلات في الرئة وسرطان ثدي تقول (ف.س) إنها دخلت مستشفى دبي، تعاني مشكلات صحية في الرئة، والضغط والسكري، وتبين بعد معاينة الأطباء احتمال وجود ورم في الصدر، لذلك قرر الأطباء عمل أشعة للثدي وفحوص أخرى، كما أنها في حاجة إلى أدوية شهرية تبلغ كلفتها 2000 درهم. والمريضة الـ10 (س.ح)، أكدت أنها تعاني سرطان الثدي، ودخلت مستشفى دبي وخضعت لفحوص وتحاليل بلغت كلفتها 1000 درهم، ولم تستطع سداد المبلغ، واضطرت إلى وضع شيك ضمان لحين سداد المبلغ المترتب عليها، لافتة إلى أن زوجها متوفى، وهي تعمل في جهة خاصة براتب 3500 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، والمتبقي لمصروفات أولادها. |
وأفاد (راشد) بأنه دخل مستشفى دبي يعاني آلاماً شديدة أسفل البطن، وخضع للعلاج اللازم، وبلغت فاتورة العلاج 10 آلاف درهم، ولم يستطع تأمين المبلغ، خصوصاً أن والده هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من تسعة أفراد، ويعمل في جهة حكومية في رأس الخيمة، براتب 3170 درهماً، ولا يعرف كيف يسدد فاتورة المستشفى، متمنياً أن تمتد الأيادي البيضاء لمساعدته على تدبير كلفة علاجه.
وذكر (أبوعلي) أن لديه طفلاً، (تسع سنوات)، يعاني مرض الهيموفليا، أو ما يسمى بنزيف في أعضاء الجسم، وسبق أن أدخله مستشفى دبي، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى علاج تبلغ كلفته 13 ألف درهم، لكن ظروفه المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ، كونه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم.
وتعاني (حليمة ــ 69 عاماً)، مشكلات صحية عدة، منها سرطان الرحم، وسبق أن خضعت للعلاج في مستشفى دبي، ولم تستطع سداد 2000 درهم، بقية كلفة علاجها، ووضعت شيك ضمان لحين سداد المبلغ، وأفادت (حليمة) بأن ابنها يعمل في إحدى الجهات الحكومية وتم إنهاء خدماته أخيراً، وليس للأسرة مصدر دخل إلا من خلال المساعدات البسيطة التي تحصل عليها، وليس بمقدورها تدبير بقية كلفة العلاج، نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد بقية فاتورة المستشفى.
وقالت (إلهام) إنها تعاني سرطان الثدي، ودخلت مستشفى دبي، وتبين أنها في حاجة إلى علاج في بداية الأمر بمبلغ 2000 درهم، ولكن ظروفها وإمكاناتها المتواضعة لا تسمح لها بتدبير المبلغ، وابنها يعمل براتب 8000 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً لإيجار المسكن والمتبقي لمصروفات الحياة.
وأما (عبير) اكتشفت أخيراً إصابتها بسرطان الثدي، وسبق أن دخلت مستشفى دبي، وبعد معاينة الأطباء تبين أن المرض الخبيث انتشر في جسمها، حتى بلغ العظام والكبد، وأكد الأطباء أنها في حاجة إلى جلسات علاج كيماوي تبلغ كلفتها 30 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق طاقتها المالية المتواضعة، إذ إن زوجها يعمل في مؤسسة خاصة براتب 2000 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها.
وذكرت (هـ.ع) أنها أصيبت بمرض سرطان الثدي، ودخلت مستشفى دبي، وخضعت للفحوص والتحاليل والعلاج، وبلغت كلفة الأدوية 4500 درهم، ولم تستطع سداد المبلغ، ووضعت ضماناً لحين سداد المبلغ المترتب عليها، والمشكلة أن زوجها متوفى، ولديها ابنة وحيدة كانت تعمل في جهة خاصة، وتم إنهاء خدماتها أخيراً، وتقيمان في شقة يبلغ إيجارها 3000 درهم شهرياً، وتحصلان على مساعدات من بعض الأقارب والأصدقاء.
وأفاد (أبوعيسى) بأنه يعاني سرطان البروستات، وسبق أن دخل مستشفى دبي، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى علاج تبلغ كلفته 25 ألفاً و500 درهم، وهذا المبلغ غير شامل كلفة الفحوص والتحاليل الطبية، والمشكلة أنه لا يستطيع التكفل بهذا المبلغ، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 8000 درهم، يذهب منه 4500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والمتبقي لمصروفات الحياة لأفراد الأسرة التي تضم ستة أفراد، مناشداً أهل الخير مساعدته.
