«الفطيم» تُهدي أسرة المواطن «عتيق» سيارة «أفانزا»

اختارت شركة الفطيم للسيارات (تويوتا)، أسرة المواطن محمد عتيق، من مدينة العين، للفوز بسيارة «أفانزا»، وتم تسليم السيارة في وكالة الفطيم للسيارات (تويوتا) في أبوظبي، ضمن الحملة الرمضانية (فرحة رمضان)، التي تنظم بالتعاون مع «الإمارات اليوم»، والتي تهدف إلى توزيع ست سيارات «أفانزا» تويوتا المخصصة للعائلات، على ست أسر مواطنة من ذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان، لزرع البسمة والأمل على وجوههم، وتم اختيار ثلاث أسر عن طريق هيئة الهلال الأحمر فرع دبي.

ويشار إلى أن «فرحة رمضان» تستمر طوال شهر رمضان، ووفقاً للاتفاق الموقع بين الصحيفة و«الفطيم للسيارات»، تقدم الشركة ست سيارات تويوتا من نوع «أفانزا»، المخصصة للأسر التي هي في أمسّ الحاجة إلى سيارة تعينها على القيام بأعباء وتكاليف المعيشة في الدولة، خصوصاً الأسر التي يعاني أفرادها ظروفاً صعبة ومشكلات صحية أو عدم القدرة على العمل، وتم تخصيص خمس سيارات خلال رمضان وسيارة واحدة في عيد الفطر.

وقال المدير العام للعلاقات الحكومية في الفطيم للسيارات، يوسف الرئيسي، إن «هذه السيارة الخامسة من تويوتا أفانزا، التي تتبرع بها الفطيم للسيارات خلال شهر رمضان المبارك للعائلات الإماراتية، في إطار مسؤولية الشركة الاجتماعية، وهذا مثال عملي على التزامنا نحو المجتمعات التي نخدمها. فضلاً عن ذلك، يأتي شهر رمضان حاملاً معاني الجود والعطاء، ما دفعنا إلى المساهمة في هذه المبادرة النبيلة مع (الإمارات اليوم) لرسم البسمة على وجوه من هم في أمسّ الحاجة إليها».

وأضاف «تأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية لشركة الفطيم للسيارات، والتزامها تجاه المجتمع الذي تخدمه منذ عقود»، متابعاً «نتمنى ان نكون قد تمكّنا من إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطن عتيق وعائلته، وأن تحقق هذه السيارة عالية الجودة، وشديدة المتانة، لمحمد وعائلته راحة البال، وأن تتيح لهم التنقل من دون متاعب».

ومن جانبها، أعربت أسرة المواطن محمد عتيق، عن سعادتها وشكرها العميقين لحملة «فرحة رمضان» لمساعدة الأسر المواطنة ذات الدخول المحدودة، مشيرة إلى أن الحملة تعتبر من الحملات المميزة التي نجحت في رسم البسمة على وجوه الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان.

وكانت «الفطيم للسيارات» اختارت أسرة المواطن محمد عتيق، ضمن الأسر المستحقة، إذ يعاني المواطن ظروفاً صحية ومعيشية صعبة، في ظل تدني مصدر الدخل الشهري، ولا يستطيع مواكبة متطلبات الحياة، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، إذ يعتبر غير لائق للعمل، بسبب ظروفه الصحية.