ضمن حملة تنظمها «الفطيم للسيارات» و«الإمارات اليوم»

منح أسرة «ابتسام» سيارة «أفانزا» في «فرحة رمضان»

حملة «فرحة رمضان» مستمرة حتى عيد الفطر. الإمارات اليوم

اختارت شركة الفطيم للسيارات «تويوتا»، أسرة المواطنة ابتسام (من أبوظبي)، لتكون ثانية الأسر الست المستفيدة من حملة «فرحة رمضان» التي تنظمها الشركة مع «الإمارات اليوم»، وتم منحها السيارة من نوع «أفانزا» تويوتا في وكالة الفطيم في أبوظبي.

وتهدف الحملة، التي تستمر طوال شهر رمضان، إلى رسم البسمة على وجوه أسر مواطنة من ذوي الدخل المحدود، ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الصحيفة و«الفطيم للسيارات»، تقدم الشركة ست سيارات تويوتا من نوع «أفانزا» للأسر التي في أمسّ الحاجة إليها، خصوصاً التي يعاني أفرادها ظروفاً صعبة ومشكلات صحية، أو عدم قدرتهم لأي سبب على العمل، وسيتم تخصيص خمس سيارات في رمضان وسيارة واحدة في عيد الفطر.

وقال المدير العام للعلاقات الحكومية في الفطيم للسيارات، يوسف الرئيسي: «نحن سعداء برسم البسمة على وجوه الأسر المحتاجة ضمن حملة (فرحة رمضان)، والمساهمة في العمل الخيري الإنساني، وترجمة نهج الدولة في المبادرات الإنسانية، خصوصاً أن الشركة تعد جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».

وأضاف: «يسرنا أن نشترك هذا العام مع (الإمارات اليوم) في تلك الحملة لتقديم وسيلة نقل جديدة وموثوقة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، وذلك في إطار التزامنا تجاه المجتمع الإماراتي».

وتابع: «سعداء لتمكننا من مساعدة (ابتسام) وعائلتها، من خلال منحها سيارة تويوتا أفانزا الجديدة ذات المقاعد السبعة».

وأعربت (ابتسام) عن سعادتها وشكرها العميق لحملة «فرحة رمضان» لمساعدة الأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود، مشيرة إلى أن هناك بالفعل أسراً متعففة تكون في أمسّ الحاجة إلى سيارة تلبي حاجاتها.

وابتسام مواطنة من أبوظبي، عمرها 38 عاماً، متزوجة من شخص غير مواطن، ولديها ثلاثة أبناء، أكبرهم عمره 10 سنوات وهو مصاب بمرض التوحد منذ ولادته، ويحتاج إلى رعاية خاصة، ويدرس في مركز أبوظبي لمرضى التوحد، وليس لها مصدر دخل سوى المعونة التي تحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية وقدرها 4000 درهم، والزوج يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 2000 درهم.

وتعيش (ابتسام) مع أسرتها في مسكن بمنطقة بني ياس، إيجاره السنوي 75 ألف درهم، وقدمت منذ عام 2003 طلباً للحصول على مسكن حكومي، ومازالت تنتظر الموافقة عليه حتى الآن، وفي الفترة الأخيرة طلب مالك المسكن زيادة الإيجار، ولكن ظروفهم المعيشية لم تسمح بذلك، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

وكانت (ابتسام) تبحث عن وظيفة، لكن بسبب الوضع الصحي المتردي لابنها، توقفت عن البحث، وكانت تتمنى مساندة زوجها على الظروف الحياتية التي يمرون بها.

تويتر