«الإمارات اليوم» و«الفطيم» تقدمان 6 سيارات إلى أسر محتاجة

تطلق «الإمارات اليوم» وشركة الفطيم للسيارات «تويوتا» ابتداءً من اليوم، حملة بعنوان «فرحة رمضان» هدفها «زرع البسمة والأمل في ست أسر مواطنة ذات الدخل المحدود في شهر رمضان.

ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الصحيفة و«الفطيم للسيارات»، تقدم الشركة ست سيارات تويوتا من نوع «أفانزا» المخصصة للعائلات، للأسر التي في أمسّ الحاجة الى سيارة تعينها على القيام بأعباء وتكاليف المعيشة في الدولة، وبشكل عام للعائلات ذات الدخل المحدود التي يعاني أفرادها مشكلات صحية أو ظروف معيشية صعبة بسبب غياب المعيل، أو عدم قدرتها لأي سبب على العمل أو اقتناء سيارة. وسيتم تخصيص خمس سيارات لمساعدة الأسر خلال شهر رمضان، فيما ستقدم سيارة واحدة للاسرة السادسة خلال أيام عيد الفطر.

وأعدت «الإمارات اليوم» كشفاً بأسماء 20 أسرة من مختلف إمارات الدولة، من واقع السجلات التي تحتفظ بها من خلال خدمة الخط الساخن، وتمت دراسة ظروف تلك الأسر بعناية، للتأكد من استيفائها شروط المساعدة، حيث تم اختيار الأسر الست وهي الأكثر احتياجاً للسيارة.

ونوه المدير الإداري لشركة الفطيم للسيارات، جون وليامز، بالنيابة عن كل فرد في شركة الفطيم للسيارات، بدور صحيفة «الإمارات اليوم» الانساني، واتاحتها الفرصة للشركة للمشاركة في هذه المبادرة النبيلة، التي تعكس روح العطاء الذي يميز هذا الشهر الكريم. وقال: «نحن سعداء جداً بمشاركة الفرحة مع ست عائلات من الإمارات، من خلال تقديم ست سيارات من فئة (تويوتا أفانزا) التي أطلقت منذ أيام قليلة، للمرة الاولى في الإمارات، وهي سيارات مثالية للعائلات الكبيرة ذات الدخل المحدود».

وأضاف أنه من خلال مبادرة «فرحة رمضان»، ستتمكن هذه الأسر من التمتع بسيارات موثوقة، والاستفادة من الميزات الرائعة التي تقدمها «أفانزا» الجديدة ذات السبعة مقاعد.

وقال المدير التنفيذي الاداري لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد الحمادي، إن «الصحيفة تدعم شركة الفطيم للسيارات في برامجها المخصصة للمسؤولية الاجتماعية من خلال إطلاق مبادرة (فرحة رمضان) التي تبدأ في شهر رمضان وتستمر حتى نهايته، وتستهدف دعم المبادرات الانسانية والاجتماعية في الدولة، بما يتوافق مع سياسة الصحيفة والمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة في دعم أي عمل انساني يخدم المجتمع».

يشار إلى أن «الإمارات اليوم» دأبت منذ سنوات على إطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية والانسانية، على مدار العام، من خلال بوابتها التفاعلية الدائمة مع القراء من مختلف الفئات والشرائح، وهي «الخط الساخن»، فيما تطلق الصحيفة جملة من المبادرات الانسانية خلال شهر رمضان، انسجاماً مع روحية الشهر الفضيل، حيث يزداد فيه العطاء من المقتدرين الراغبين في التقرب الى الله عبر مد يد العون والمساعدة للمحتاجين.

ويعتبر «الخط الساخن» نافذة مباشرة وسهلة للتواصل مع الصحيفة والاستعانة بها، وقد تمكن خلال السنوات الخمس الماضية من تقديم الدعم والمساعدة الى 1784 شخصاً، وبلغت قيمة المساعدات المقدمة من خلاله 116 مليون درهم.