«خديجة» ولدت تعاني مشكلات في التنفس

ترقد الطفلة خديجة (ثلاثة أشهر)، في العناية المركزة للأطفال الخدج، في مستشفى لطيفة، بعد اجراء عملية جراحية لها، بعد ان واجهت صعوبات شديدة في التنفس، بسبب معاناتها من وجود تجويف في الحاجب الحاجز في القلب، وبلغت تكاليف العملية 81 ألف درهم، وبالكاد استطاع والدها تسديد 20 ألف درهم من كلفة العملية، وعجز عن تدبير 61 ألف درهم بقية فاتورة المستشفى، وناشد أهل الخير بمد يد العون ومساعدته في سداد بقية تكاليف عملية طفلته.

وتفصيلاً، قال والد خديجة، هندي الجنسية، إنه لاحظ بعد إنجاب طفلته عدم قدرتها على التنفس، وبدأ يراقبها عن كثب، فتبين أنها تتنفس بصعوبة شديدة، وبدأ لونها يتحول إلى اللون الأزرق، فحملها مسرعاً إلى مستشفى لطيفة في دبي، وبعد معاينة الطبيب لها، تبين انها تعاني تجويفاً في الحاجب الحاجز بالقلب، وبحاجة إلى جراحة مستعجلة لانقاذ حياتها.

وأضاف أن العملية جاءت بشكل مفاجئ، ولم يكن مستعداً لها مالياً، وضعه المالي لا يسمح له بتدبير هذا المبلغ الباهظ، لافتاً إلى أنه كان يعرف منذ البداية أنه لن يستطع سداد الفاتورة، وعلى الرغم من ذلك وافق على اجراء العملية، لإنقاذ حياة طفلته من الموت، مؤكداً أنه كان على استعداد لأن يدفع عمره كله من أجل مساعدتها على التنفس بصورة طبيعية.

وتابع أنه بعد اجراء العملية لابنته، ذهب إلى قسم الحسابات في إدارة المستشفى، للاستعلام عن قيمة فاتورة علاج ابنته، وهناك أصيب بصدمة كبيرة، وفوجئ  بأن كلفة العملية والإقامة في العناية المركزة بلغت 81 ألف درهم، ووضعه المالي لا يسمح له بتسديد هذا المبلغ الكبير. وقال والد الطفلة إنه طرق كل الأبواب وبشق الأنفس تمكن من تدبير 20 ألف درهم، بمساعدة من بعض الأقارب والاصدقاء، وتبقى عليه 61 ألف درهم عجز عن تدبيرها، مشيراً إلى أنه يخشى دخول السجن في حال عدم قدرته على تسديد بقية فاتورة المستشفى.
وأشار والد الطفلة إلى أنه يعمل في إحدى الشركات الخاصة، براتب شهري 4000 درهم، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد، ويدفع 1200 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و890 درهماً شهرياً اقساطاً بنكية، وبقية الراتب تكفي بالكاد لمصروفات الحياة اليومية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة علاج طفلته.