مظاهر وفعاليات رمضانية في الامارات تستعيد حضورها

يأتي شهر رمضان 2022 ليعيد إلى الدول العربية والإسلامية فرحتها وقدرتها على ممارسة العبادات والطقوس والعادات الاجتماعية التي ارتبطت بالشهر الفضيل بعد أن تسببت جائحة كوفيد-19 في العامين الماضيين في حجب كثير من المظاهر المرتبطة به، وتغير الأجواء التي تصاحبه. في حين يشهد رمضان هذا العام تراجع معدلات الإصابة بالفيروس وهو ما أدى إلى رفع الكثير من القيود والإجراءات التي كانت تفرضها الدول حول العالم للحد من انتشار كوفيد-19. من جانبها أعلنت الإمارات في وقت سابق العديد من الإجراءات المبشرة ومن أبرزها:

  • عودة نشاط خيام إفطار صائم لشهر رمضان مع ضرورة الحصول على التصاريح المسبقة وضرورة تصميم الخيام بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو مكيفة تماشيا مع الارتفاع في درجات الحرارة، على أن تحمل الخيمة كل أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة إلى جانب الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص وافتتاح الخيمة قبل الإفطار بساعتين فقط، وتوفير حراس أمن أو متطوعين لتنظيم عملية الدخول والخروج، وتوفير ملصقات للمداخل والمخارج كافة، وتجنب المصافحة بالأيدي.
  •  أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في فبراير الماضي، عودة الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة إلى سابق عهده لما قبل الجائحة، بالإضافة إلى عودة المصاحف إلى المساجد بعدد محدود وبشرط التعقيم بعد كل صلاة. كما سيتم الإبقاء على مسافة المتر الواحد بين المصلين في المساجد ودور العبادة وارتداء الكمامة. وقررت إلزامية ارتداء الكمامات للمناطق المغلقة وأن تكون اختيارية للمناطق المفتوحة.
  •  فيما يخص القطاعات الاقتصادية والسياحية فقد تقرر إلغاء التباعد الجسدي مع إلزامية ارتداء الكمام في الأماكن المغلقة، ورفع الطاقة الاستيعابية في الوجهات السياحية بنسب تقررها كل إمارة، وهو ما شجع على عودة العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية في الدولة، كما قامت العديد من الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية بإطلاق العديد من العروض لتناول الإفطار أو السحور وما يصاحبها من أنشطة وفعاليات للكبار والصغار.
  • تراجع معدلات الإصابة بكوفيد-19، والاتجاه إلى رفع القيود التي فرضها على الحياة الاجتماعية، يبشر كذلك بعودة العلاقات الاجتماعية وتجمعات العائلة والأهل أو الأصدقاء وهي من الطقوس التي ارتبطت بشهر رمضان، وافتقدتها المجتمعات العربية خلال العامين الماضيين.
  • عودة الحياة الطبيعية ساهمت في سلاسة تصوير الأعمال الفنية والدرامية التي ستعرض أثناء شهر رمضان، بعد أن كانت تجري خلال العامين الماضيين في أجواء صعبة، وكانت الإصابات بالفيروس سببا لخروج العديد من الأعمال الفنية من سباق العرض الرمضاني نتيجة لعدم اكتمالها في الوقت المناسب.
  • أعلنت العديد من الجهات الثقافية والفنية في الدولة عن تنظيم فعاليات ثرية خلال شهر رمضان، ارتبط معظمها بالأجواء التي تميز الشهر الفضيل، مثل امسيات الانشاد الديني والندوات الدينية والمعارض الفنية ومعارض الحرف اليدوية والتراثية وغيرها.
تويتر