صحف عربية

خبز أفران خاصة في حلب غير صالح للاستهلاك البشري

تدنت جودة رغيف الخبز التمويني المنتج لدى مخابز حلب الخاصة، لأسباب لها علاقة بالطحين الرديء الذي يجري استجراره من المطاحن الخاصة في المحافظة، ما أثار استهجان مستهلكي المادة الأساسية، خصوصاً في ريف حلب الشرقي.

واشتكى مستهلكون لـ«الوطن» استمرار معاناتهم اليومية، بسبب عدم جودة خبز الأفران الخاصة في الآونة الأخيرة لجهة وجود شوائب داخله تجعله غير صالح للاستهلاك البشري، على حين عزا أصحاب الأفران الأمر إلى سوء تصنيع الطحين المخصص لهم وغير المطابق للمواصفات القياسية المعتمدة.

وحمّل صاحب فرن في أحد أحياء شرق مدينة حلب لـ«الوطن» الصوامع والمطاحن، مسؤولية تراجع جودة الخبز «إذ إن مواصفات الطحين مخالفة للمعايير، ولم تعد كسابق عهدنا بها، وعلى الرقابة التموينية شن حملة تستهدف المطاحن الخاصة المتعاقدة مع الحكومة، بدل محاسبتنا نحن على جريرة لم نرتكبها وكيل الاتهامات لنا من المستهلكين بأننا نصنع خبزاً لا يؤكل، على الرغم من اضطرارهم إلى شراء الخبز التمويني بسبب الحال المعيشية السيئة والضائقة الاقتصادية التي يمرون بها».

وقال مستهلكون لمادة الخبز داخل مدينة حلب، وفي أحيائها الغربية بالتحديد، إن الضرر وصل إلى بعض المخابز الحكومية المرموقة والقريبة من الجهات الوصائية «حيث لم يعد بإمكان أفراد عائلتي تناول الخبز الذي يحوي شوائب تقرطها الأسنان، ولذلك بتنا مرغمين على شراء الخبز السياحي أو التمويني الجيد من الطرقات بعشرة أضعاف سعره التمويني، مع أن بطاقتنا الذكية غير مستبعدة من الدعم».

وتكثر في حلب بسطات بائعي الخبز على الطرقات الرئيسة، وتلقى رواجاً وقبولاً من المستهلكين، كونها تقدم خبزاً جيداً منتجاً في أفران معروفة بجودة رغيفها.

تويتر