صحافة

نساء «بودي جارد» يحرسن وزيرات حكومة سلال

بعد أن سجلت المرأة الجزائرية حضوراً قوياً في البرلمان والحكومة، ها هو حضورها لم يعد مقتصراً على المشهد السياسي فقط، لأنها أصبحت تترك بصمتها في شتى المجالات الحيوية. كما يشهد لها تاريخها السياسي بأنها كانت قاهرة جنرالات فرنسا، وتظهر المرأة بوجه جديد كحارس شخصي. ورغم أن الدساتير والقوانين لا تعارض وجود المرأة في مواقع صنع القرار، أو المهمات الخطيرة، إلا أنه من الناحية التطبيقية تواجهها ظروف مجتمعية لا تتقبلها بهذا الشكل.

وتفضل السلطات انتداب حارسات شخصيات في كل فرق الحراسة المخصصة للوزيرات، أو الشخصيات النسوية الرسمية، كما تقوم بالأمر نفسه حينما يتعلق الأمر بضيفات أجنبيات يزرن الجزائر. فعندما زارت الفنانة ماجدة الرومي الجزائر قبل سنوات، خصتها السلطات بحارسة شخصية، كانت تعمل حينها مع الوزيرة نوارة جعفر. كما تلازم منذ سنوات حارسة خاصة رئيسة حزب العمال لويزة حنون، كما نشاهد اليوم حارسات لوزيرة التربية، نورية بن غبريط، وأيضاً وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، وهو ما يشهد على الحضور النسوي في جهاز الأمن الجزائري. المعروف أن الجزائر تحتل الريادة عربياً، من حيث التحاق الفتيات بجهاز الشرطة، وكانت أول امرأة طيارة في الوطن العربي جزائرية، وكانت فاطمة الزهراء أرجوان أول امرأة جزائرية تتقلد رتبة جنرال سنة 2009.

تويتر