«يوم بلا تسوّق» في الجزائر احتجاجاً على الغلاء

احتجاجاً على ارتفاع الأسعار في مختلف ولايات الوطن، قاطع الكثير من الجزائريين الأسواق. وتشير التقديرات إلى بلوغ نسبة الاستجابة لمبادرة «يوم بلا تسوق» 70%، في حين قاطع عدد من التجار البيع، كونهم مستهلكين أيضاً من خلال تعليقهم لافتات كتب عليها «أنا مستهلك أيضاً.. أنا مقاطع».

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك وإرشاده لولاية الجزائر، مصطفى زبدي، إن المبادرة كانت ناجحة بكل المعايير، مشيراً إلى تكليف مكاتب ومراسلين متطوعين، عبر مختلف الأسواق، لجس النبض وإرسال تقارير بشكل دوري، وعلى مدار الساعة، إلى المكتب المركزي للجمعية في درارية بالعاصمة الجزائر. وأضاف أن معظم المواطنين، الذين اشتروا الخضار والفواكه من المتاجر والأسواق، لم يكونوا على علم بحملة المقاطعة. واعتبر أن نجاح «يوم بلا تسوق» يدفع الجمعية لإطلاق مبادرات مماثلة كمقاطعة منتجات بعينها، والتي تعرف ارتفاعاً رهيباً في الأسعار.

وأطلقت جمعية حماية المستهلك وإرشاده، الأسبوع الماضي، حملة وطنية لمقاطعة الأسواق والمحال التجارية تحت شعار «يوم وطني بلا تسوق»، احتجاجاً على الارتفاع الفاحش في أسعار السلع، خصوصاً المواد الغذائية الأساسية في الآونة الأخيرة.