صحافة عرب
نخنوخ يكشف أسرار صلاته بالشريف والعادلي والبلتاجي والسقا
بين عشية وضحاها، أصبح «صبري حلمي نخنوخ»، المحال إلى جنايات الإسكندرية بتهم البلطجة وحيازة سلاح وممنوعات، على صدارة الأحداث، ليس فقط لأنه رمز وقدوة لكثير من المجرمين والبلطجية، حسب الاتهامات الموجهة إليه، أو لأن أصابع الاتهام تشير إليه في قضايا كثيرة ذات نكهة سياسية منذ قيام الثورة، ولكن لعلاقاته المتشعبة التي ربطت بينه وبين رجال فنٍ وساسة ومشاهير في مجالات مختلفة.ومن أبرز هؤلاء الذين يمتلك عنهم «نخنوخ» أسراراً ثمينة، أباطرة الحزب الوطني المنحل السابق، الذين نالوا بعد الثورة اتهامات بتدبيرهم كل الأحداث المضطربة، وتم تعريفهم بالمصطلح الشهير «الطرف الثالث». فعقب الانتخابات البرلمانية في ،2010 ظهر المستشار مرتضى منصور المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المطلوب القبض عليه حالياً، وقال إن الأمين العام السابق للحزب الوطني صفوت الشريف وأعضاء الحزب الذين خاضوا انتخابات مجلس الشعب ،2010 تعاملوا مع صبري نخنوخ لتوريد بلطجية. ويظل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، صاحب النصيب الأوفر، من صندوق نخنوخ الأسود. وامتدت أسرار نخنوخ، إلى رجال دين وشيوخ مشهورين، من بينهم الشيخ خالد عبدالله، مقدم البرامج بقناة الناس، إذ ورد ذكره في التحقيقات مع نخنوخ قبل إحالته إلى الجنايات، الذي اتهمه بالتحريض على حرق المجمع العلمي، دون أن يذكر نخنوخ، كيف حرض عبدالله على التحريض، في الوقت الذي واجه فيه آخرون الاتهامات، مثل الناشطين أحمد دومة وأسماء محفوظ.
ومن القياديين بالنظام الجديد، الذين ورد ذكرهم على لسان نخنوخ، والمحتمل أن يكشف صندوقه الأسود عن أسرار جديدة تخصه، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، الدكتور محمد البلتاجي، إذ قال نخنوخ إن بحوزته «سي دي» تخص القيادي الإخواني، عضو مجلس الشعب السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news