تظاهرات يابانية ضد «النووي»

صورة

تفقد رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان أمس، شمال شرق البلاد التي ضربها قبل ثلاثة اشهر زلزال بقوة تسع درجات في عمق المحيط الهادئ، ادى الى موجة تسونامي دمرت مدنا وقرى بكاملها على ساحل توهوكو (شمال شرق)، ما اسفر عن مقتل 23 الف شخص. وشارك رئيس الوزراء (64 عاماً) المتهم بإساءة ادارة الكارثة في ندوة تنظمها الحكومة في مرفأ كامايشي حول تحسين ظروف حياة الناجين.

من جهة أخرى، شارك آلاف الاشخاص في طوكيو أمس، في تظاهرة ضد النووي ومحطة فوكوشيما التي اصبحت اخطر ازمة نووية منذ كارثة تشرنوبيل قبل 25 عاماً.

وبعد ثلاثة اشهر، لايزال اكثر من 90 الف شخص تم اجلاؤهم من الموقع النووي، او من المناطق التي اجتاحتها الامواج لاجئين في مراكز استقبال. وقد قطعوا الامل في ان يتمكنوا من العودة في احد الايام الى منازلهم. ورفض العديد من النازحين الانتقال إلى المساكن المؤقتة، نظراً لأنهم شعروا بالقلق إزاء خدمات الدعم غير الكافية هناك مقارنة بتلك الموجودة في مراكز الإيواء، كما أن بعض المساكن توجد في مناطق نائية.

تويتر