أحزان يابانية مستمرة

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس، حصيلة جديدة لضحايا الزلزال والتسونامي الذي أعقبه، وأفادت بوقوع 12876 قتيلاً و14865 مفقوداً، يعتقد أن التسونامي جرف جثثهم.

ومن المقرر ان تشكل الحكومة اعتبارا من الاثنين بعد مضي شهر بالتمام على الكارثة، لجنة خاصة مكلفة تنظيم اعادة الاعمار في منطقة توهوكو (شمال شرق). وعرض الاتحاد الياباني لأرباب العمل «كيدانرين» تصنيف هذه المنطقة «منطقة خاصة» معفية من الرسوم والضرائب لفترة ثلاث سنوات.

وسيوزع صندوقان خيريان على المنكوبين في شمال شرق البلاد مبلغاً أولياً قدره 350 ألف ين (2800 يورو)، عن كل فرد من العائلة قتل أو فقد، وكذلك لقاء خسارة مساكنهم.

وذكرت تقارير إخبارية أن أول ناجين من الزلزال والتسونامي بدأوا في الانتقال الى مساكن مؤقتة تقيمها الحكومة.

ونقلت وكالة «كيودو» للأنباء عن مسؤولين قولهم ان حكومات مقاطعات ايواتي ومياجي وفوكوشيما تعمل لاقامة مساكن مؤقتة لنحو 62 ألف اسرة، ولكن البناء بدأ الخميس لاستيعاب 4000 و337 منهم فقط. ومن المتوقع ان تخصص الحكومة 50 مليار ين (590 مليون دولار) لتغطية تكاليف بناء 70 ألف وحدة اسكان مؤقتة.