‏صحافة مصرية‏

‏أحمد عز: البرادعي رجل متردد‏

‏استضافت محطة «سي. إن. إن» الأميركية في مناظرة حول «مستقبل مصر» أذيعت الاربعاء الماضي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وأمين التنظيم بالحزب الوطني المهندس أحمد عز، وعضو ائتلاف المنظمات المصرية الدكتور سعد الدين إبراهيم.

وخلال الحلقة التي تحدث فيها الساسة الثلاثة منفصلين عبر الأقمار الاصطناعية جدد البرادعي القول إن هدفه الأساسي ليس الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، موضحاً أن هدف حركته هو «جعل الحكومة تفهم أن الإبقاء على الوضع الراهن هو طريق مسدود»، فيما رحب عز بترشح المدير السابق للوكالة الدولية في الانتخابات الرئاسية المقبلة «إذا اختار ذلك ووفقاً للدستور الواضح بشأن هذه المسألة»، بينما طالب إبراهيم البرادعي بأن ينتهج طريق «العصيان المدني ويقدم تضحيات مثل غاندي ومارتن لوثر كينغ». وأكد البرادعي ضرورة تغيير الدستور، «لأن الأسلوب الذي صيغ به لا يسمح إلا لعدد قليل جداً من الناس بالترشح للرئاسة»، وفي ما يتعلق بقدرته على تعبئة الجماهير، خصوصاً أنه ليس لديه مقر رسمي قال المرشح المحتمل للرئاسة «أنا عامل حقيقي للتغيير بالنسبة للناس، ولكني شخص افتراضي بالنسبة للنظام. ورداً على مداخلة البرادعي قال المهندس أحمد عز: «نرحب به في الجدل السياسي الحيوي ولديه طريق واضح بأن يترشح في انتخابات 2011 إذا اختار ذلك». وفي ما يتعلق بإمكانية الترشح وتعليقاً على قول عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الطريق للرئاسة مغلق، أكد عز أن «الدستور واضح في هذه المسألة، وأن جميع الأحزاب تستطيع أن تدفع بمرشحيها، ولكن الدكتور البرادعي متردد». من جانبه، طالب الدكتور سعدالدين إبراهيم، عضو ائتلاف المنظمات المصرية الذي شارك في البرنامج من الاستوديو بالولايات المتحدة، «البرادعي» بأن ينتهج سياسة «العصيان المدني»، مثل غاندي ومارتن لوثر كينغ، مشيراً إلى أن «جميع القادة الذين أخذوا على عاتقهم قضية التغيير لابد أن يقدموا بعض التضحيات».

تويتر