الحكومة الأميركية تقر بمسؤوليتها عن حادث تصادم جوي في واشنطن مطلع 2025
أقرت الحكومة الأميركية بمسؤوليتها عن حادث التصادم الجوي المميت بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن، خلال يناير الماضي، مشيرة إلى إهمال من جانب الطيارين العسكريين ومراقبي الحركة الجوية، وذلك وفق وثيقة قضائية، مؤلفة من 209 صفحات، قدمتها وزارة العدل، كجزء من الدعوى المدنية التي رفعتها عائلة أحد الضحايا، وجاء في الوثيقة أن «الولايات المتحدة تقر بأنها كانت ملزمة بحماية المدعين، وهو واجب لم تفِ به، ما تسبب لاحقاً في هذا الحادث المأساوي».
ووقع التصادم، الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً، في 29 يناير 2025، بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني، في واشنطن، بين مروحية عسكرية من طراز «سيكورسكي بلاك هوك» كانت في رحلة تدريبية، وطائرة من طراز «بومباردييه سي آر جي 700» تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية.
وتحطمت الطائرتان في مياه نهر بوتوماك المتجمدة.
وقالت الحكومة في الوثائق القضائية إن خطر «التصادم الجوي لا يمكن استبعاده تماماً» في المجال الجوي لمطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، الواقع بقلب منطقة العاصمة واشنطن والذي تحلق فوقه أعداد كبيرة من المروحيات.
وأقرت الحكومة بتقصير الطيارين العسكريين في «الحفاظ على يقظتهم لرؤية وتجنب أي طائرات أخرى»، ما أسهم في وقوع الحادث.
وتشير الوثيقة أيضاً إلى مخالفات ارتكبها مراقبو الحركة الجوية للقواعد المعمول بها في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news