بعد تجريده من جميع الألقاب
ترتيبات السكن.. أزمة جديدة بين الملك تشارلز وأندرو
الملك اعتبر أن شقيقه ارتكب أخطاء جسيمة. أرشيفية
يواجه ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، أزمة جديدة مع شقيقه الأمير أندرو ويندسور، تتعلق بالترتيبات الخاصة بمكان إقامته، بعد أن جُرّد نهائياً من جميع ألقابه الملكية، فبعد الفضائح التي لاحقت أندرو وارتباط اسمه بالمواطن الأميركي، جيفري إبستين، المدان باعتداءات جنسية، تم سحب كل أوسمته وألقابه.
وكان من المخطط له أن ينتقل أندرو، مطلع العام المقبل، إلى أحد منازل الملك الخاصة بمنطقة ساندرنغهام في مدينة نورفولك، إلا أن هذه الخطوة تبدو الآن معرضة للتأجيل.
وبحسب تقارير متداولة، أدت المستجدات الأخيرة إلى تفاقم التوتر بين الشقيقين، حيث تؤكد مصادر مطلعة أن الأمير أندرو يطالب بمعاملته على نحو «منصف»، بينما تشير تقارير أخرى إلى أنه أصبح يبالغ في طلباته وتحذيراته بشأن ترتيبات إقامته المستقبلية في نورفولك.
وتوضح المصادر أن أندرو يطالب حالياً بمنزل يتكون من ست أو سبع غرف نوم داخل ساندرنغهام، إضافة إلى فريق عمل كامل يشمل طاهياً، وبستانياً، ومدبرة منزل، وسائقاً، إلى جانب توفير الإجراءات الأمنية اللازمة.
وتضيف المصادر أن أندرو «نفّذ بدقة ما طلبه منه الملك، لذلك فهو يريد فقط أن يُترك وشأنه، حيث تخلى عن عقد إيجار في واحد من أرقى المنازل بإنجلترا، وبالتالي يتوقع أن تتم معاملته بإنصاف».
وذكر أحد أفراد الحاشية الملكية السابقين، أن الأمر بالنسبة لأندرو يبدو دائماً مرتبطاً بالمال، لافتاً إلى أن عقد الإيجار الخاص به تم شراؤه، وأن جميع تفاصيل الاتفاق سيتم التفاوض عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقت كان الملك تشارلز قد جرّد شقيقه من وسام الرباط والوسام الملكي الفيكتوري، وهما من أرقى الأوسمة الملكية البريطانية، كما أمر بإلغاء جميع ألقاب أندرو الرسمية وشطب اسمه من السجلات التاريخية الخاصة بالأوسمة.
وكان أندرو قد حصل سابقاً على لقب فارس الرفيق من وسام الرباط في عام 2006، وعلى وسام الصليب الأكبر من الوسام الملكي الفيكتوري عام 2011، بقرار من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وإضافة إلى ذلك، تم سحب حقه الأصلي في حمل لقب «الأمير»، ولقب «صاحب السمو الملكي»، كما تمت إزالة لقب دوق يورك من قائمة النبلاء بقرار من الملك تشارلز، الذي اعتبر أن شقيقه ارتكب «أخطاء جسيمة في التقدير»، وعلى الرغم من كل ما حدث، ظل أندرو ينفي باستمرار جميع الاتهامات الموجّهة إليه، كما بقي متمسكاً بموقفه حتى بعد تجريده من ألقابه وأوسمته. عن «ديلي إكسبريس»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news