حينما يكون زوجها الملك خارج البلاد
ملكة الدنمارك ماري تتولى منصب الوصي على العرش
تولت ملكة الدنمارك ماري منصب الوصي على العرش خلال فترة غياب زوجها الملك فريدريك عن الدولة، وذلك بعد تعرض والدة زوجها لسقوط قوي ونقلها إلى المستشفى.
ويشغل منصب الوصي على العرش الشخص الذي يحكم الدولة عندما يكون الملك عاجزاً عن القيام بواجباته. وهذه هي المرة الأولى التي تشتغل فيها الملكة ماري - وهي أم لأربعة أطفال - مكان زوجها، لكنها عملت سابقاً في منصب الوصي على العرش خلال حكم الملكة مارغريتا.
وتنازلت الملكة مارغريتا (84 عاماً) عن الحكم لتُفسح المجال أمام ابنها فريدريك كي يخلفها. وتعرضت مارغريتا لإصابة في فقرات عنقها وكسر في يدها، بعد سقوطها عندما كانت في قصر فريدنسبورغ كاسل الملكي، الأسبوع الماضي، وهي تتعافى الآن في بيتها بعد خروجها من المستشفى الجمعة الماضي.
والإثنين الماضي، شاركت الملكة الأم، زوجة ابنها الملكة ماري في فعالية بكوبنهاغن. وقالت الملكة ماري لمجلة «بيلد بلاديت» الدنماركية: «في ظل الظروف الحالية هي بخير تماماً». وأضافت: «كانت لي الفرصة لزيارتها بضع مرات منذ عودتها إلى المنزل».
وقال بيان صادر عن القصر الملكي الدنماركي: «الملكة مارغريتا تتمتع بروح عالية وهي بصحة جيد في هذه الظروف، لكنها ستظل في إجازة مرضية لفترة طويلة».
وفي فترة سابقة من العام الجاري، تم تعيين ابن الملكة الكبير الأمير كريستيان في منصب وصي العرش، عندما كان الملك خارج البلاد.
وباعتباره الابن الأكبر للملك ووريث العرش الدنماركي، يعد كريستيان «نائب وصي العرش»، ويقوم بدور رئيس الدولة قبل ماري زوجة الملك فريدريك. وإذا لم يتمكن من القيام بهذه الواجبات، فإن هذا الدور يقع على ماري، ثم الأمير جوكي، والأميرة بندكتي. وعاشت الملكة ماري عاماً مضطرباً بعد مشاهدة زوجها في مدريد مع سيدة المجتمع، جينوفيا كازانوفا. وتم نشر صور الملك وصديقته معاً في إحدى المجلات الإسبانية، ما أدى إلى انتشار شائعات واسعة حول علاقة بينهما.
ولكن جينوفيا المولودة في المكسيك أنكرت وجود أي علاقة مع الملك الذي كان حينها ولي العهد. وقال القصر الملكي إنه لا يعلق على مثل هذه الشائعات. عن «ديلي ميل»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news