الملك تشارلز الثالث يسارع إلى مساعدة سيدة علق حذاؤها في الطين في اليوم التالي لتتويجه

الملك تشارلز كان لطيفاً في مساعدته السيدة وأثار سرور الحضور. أرشيفية

سارع الملك تشارلز الثالث إلى مساعدة السيدة ديم بولي، وهي إحدى الشخصيات المهمة التي كانت تحضر أول نشاط له بعد التتويج، علق حذاؤها في الطين.

وكان الملك الذي تم تتويجه حديثاً قد وضع المجرفة جانباً في موقع وضع حجر الأساس لمختبر جديد للتقنيات الحديثة في كامبردج، عندما علق حذاء إحدى الشخصيات المهمة التي كانت تحضر النشاط في الأعشاب والطين. وبينما كانت تحاول استعادة الحذاء شاهدها الملك وهبَّ إلى مساعدتها، الأمر الذي أثار سرور الحضور وجعلهم يضحكون ويصفقون للملك.

وقالت بولي، وهي المديرة الفخرية لمعهد كامبردج للقيادة المستدامة، كان العشب «طرياً للغاية»، مضيفة: «كان الملك لطيفاً جداً. وعلق حذائي في الأرض وبادر الملك سريعاً لمساعدتي بشهامة بالغة». وقبل لحظات من ذلك كان تشارلز قد اشتكى مازحاً من أن العشب طرياً للغاية بالنسبة له، عندما غرس المجرفة في موقع بناء مختبر «ويتل» المتخصص في علوم الفضاء والطاقة. وبعد أن حفر حفرة في الأرض وضع المجرفة جانباً، ومن ثم شاهد السيدة بولي وانبرى لمساعدتها. بعد ذلك، توجّه نحو الجمهور والحضور وتحدث إليهم، معرباً عن إعجابه الكبير بالمختبر والدور المهم لقطاع الطيران والفضاء. وقال لنحو 170 شخصاً هم الضيوف الحضور بمن فيهم وزير الطاقة غرانت شابس: «لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي لكوني هنا الآن، وهي زيارتي الثالثة للمكان. وأعتقد أنكم ربما ستشعرون بالملل مني الآن لكثرة زياراتي للمكان».

وستكون هذه المنشأة الجديدة البالغة تكاليفها نحو 58 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب المختبر الموجود في المكان، مركزاً عالمياً رائداً «للابتكارات التحويلية» للفضاء والطيران والطاقة. وستشكل هذه المنشأة قلب التعاون الدولي بين جهات دولية، بما فيها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وشركتا بوينغ، ورولز رويس.

وقام الملك بجولة في المنشأة التي تم افتتاحها عام 1973 من قبل مخترع المحرك النفاث السير فرانك ويتل، قبل المشاركة في نقاش على طاولة مستديرة مع عدد من الأكاديميين، وامتد النقاش عندما كان السير فرانك يناقش التأثير الذي يجب أن يعمل به المركز، ويتمثل في الانتقال السريع من النظرية إلى التطبيق العملي.

تويتر