تلاحقه الدعاوى ويقترب من دائرة الاتهام

ترامب يواجه مصيره وحيداً بعد أن ابتعدت عنه ابنته وزوجته

صورة

يبدو أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أصبح منبوذاً حتى من أقرب الأقربين إليه، بعد أن ظلت الدعاوى تلاحقه ويوشك أن يقع في الخيبة. زوجته ميلانيا أشاحت بوجهها عنه، وظلت غاضبة منه بسبب علاقته المزعومة بالنجمة ستورمي دانيلز، والتي يمكن أن تؤدي إلى اتهامه من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن في وقت ما في المستقبل القريب، وذلك بسبب الأموال التي دفعها لإبقاء دانيلز صامته عن علاقته بها في عام 2016. وتقول السيدة الأولى السابقة لمجلة بيبول إنها، «تريد تجاهل» الأمر برمته، و«تأمل أن يمر»، لكنها «لا تتعاطف مع محنة دونالد» بحسب مصدر مقرب.

في الوقت الذي يواجه فيه دونالد ترامب إمكانية توجيه الاتهام إليه، تهتم ميلانيا بعائلتها - وخاصة والديها وابنها بارون البالغ من العمر 17 عاماً - في بالم بيتش. وليس من المعروف ما إذا كانت السيدة الأولى السابقة لديها مجموعة مقربة من الأصدقاء.

ويقول المصدر: «كان بارون دائماً أولوية أولى في حياة ميلانيا». ويسترسل المصدر «بالطبع هي قلقة وقلقة بشأن القضايا القانونية، لكنها تفعل أي شيء لرعاية بارون الآن أكثر من أي وقت مضى، لقد وضعته دائماً في المرتبة الأولى، إنها أم جيدة».

ويضيف المصدر أن والدي ميلانيا، اللذين يعيشان في منزل عائلة ترامب في مار إيه لاغو، بالقرب من السيدة الأولى السابقة، «قريبان أيضاً من بارون، ولهما دور فعال في تربيته».

وتتحاشى ابنته إيفانكا الاقتراب منه أو التحدث إليه في الوقت الذي تدرس فيه هيئة محلفين كبرى ما إذا كانت ستوجه إليه اتهاماً بشأن ما دفعه من أموال لدانيلز عام 2016. ويقول مصدر مقرب من آل ترامب «على الرغم من أن إيفانكا تحب والدها، إلا أنها تعرف مدى استحالة الاقتراب منه»، على الرغم من أن شخصاً آخر مقرباً من الابنة الأولى السابقة يدعي أنه لا يوجد توتر في علاقة الأب وابنته، وأنها تركز فقط على تربية أطفالها وبناء حياة جديدة في ميامي. ويقول المصدر إن إيفانكا البالغة من العمر 41 عاماً، «تعيد إنشاء حياتها التجارية وتربية أطفالها، وهم من أولوياتها، لقد سئمت من السياسة».

بعد أن أعلن والدها أنه سيطلق حملة أخرى للترشح للرئاسة، أوضحت إيفانكا أنها لن تشارك بالطريقة التي انتهجتها حملاته السابقة. وقالت في بيان صدر بعد ساعات من إعلانه حملته 2024: «هذه المرة سأعطي الأولوية لأطفالي الصغار وحياتنا الخاصة كأسرة». وتابعت: «لا أخطط للانخراط في السياسة، وحيث إنني مازلت أحب أبي وأؤيده على الدوام، فسأفعل ذلك خارج الساحة السياسية».

وفيما يتعلق بالمشكلات القانونية التي يواجهها والدها، يقول المصدر إن إيفانكا تدرك أنه لا يوجد شيء يمكنها القيام به. و«إنها تريد حياة جديدة بشكل أساسي لتعويض ما فقدته عندما أمضت أربع سنوات في واشنطن مع والدها»، كما يقول المصدر، و«إنها تفتقد حياتها الاجتماعية النشطة ومجموعة الأصدقاء». ومنذ أن خسر ترامب انتخابات عام 2020، سافرت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إلى منطقة سيرفسايد في فلوريدا لبدء حياة جديدة، وهي منطقة تقع على بعد نحو 90 دقيقة إلى الجنوب من منتجع مار إيه لاغو في بالم بيتش، فلوريدا.

• إيفانكا تدرك أنه لا يوجد شيء يمكنها القيام به. وأنها تريد حياة جديدة بشكل أساسي لتعويض ما فقدته عندما أمضت أربع سنوات في واشنطن مع والدها.

• ميلانيا زوجة ترامب أشاحت بوجهها عنه، وظلت غاضبة منه، بسبب علاقته المزعومة بالنجمة ستورمي دانيلز.

تويتر