ابنة زعيم كوريا الشمالية تلقت تعليمها في البيت وتحب الخيول والتزلج

جو آي تظهر على الملأ مع والدها كيم يونغ أون خلال عرض عسكري. أرشيفية

ذكرت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، أن ابنة رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، هي فارسة ماهرة جداً في ركوب الخيل، كما أنها تحب التزلج والسباحة، وتم تعليمها في البيت على أيدي مدرسين خاصين.

وبالنسبة إلى فتاة في سن الـ10 من الطبقة العليا، لا تعتبر هذه الصفات حقائق استثنائية، ولكن حالة الفتاة كيم جو آي فريدة من نوعها. ومنذ شهر نوفمبر 2022، ظهرت هذه الفتاة بصورة متكررة في أنشطة عامة إلى جانب والدها زعيم كوريا الشمالية، ما شجع على التكهن بأنه يتم تلميعها من أجل خلافته، كحاكم لهذه الدولة النووية.

وتأتي الحقائق الجديدة من دائرة المخابرات الوطنية في سيؤول، التي قدمت موجزاً، أول من أمس، إلى أعضاء البرلمان في كوريا الجنوبية، وفق أعضاء لجنة المخابرات، التي تحدثت مع الصحافيين فيما بعد، وأضافت معلومات جديدة عن عائلة كيم.

وقال رئيس دائرة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية كيم كيو-هيون: «يبدو أن كيم جو آي لم تحظ بتعليم نظامي، وتلقت تعليمها في البيت، كما أن هواياتها هي ركوب الخيل والسباحة والتزلج»، وأضاف: «لدينا معلومات بأن كيم يونغ أون راض تماماً عن مهارة كيم جو آي في ركوب الخيل».

وذكر كيو-هون، أن جو آي هي الثانية من ضمن ثلاثة أطفال لكيم يونغ أون، حيث هناك شقيق أكبر منها، وكذلك طفل آخر أصغر منها غير معروف إن كان بنتاً أو ولداً، حتى الآن. ولم يؤكد الشائعات التي تقول إن الابن الأكبر تم إبعاده عن أنظار العامة، لأنه يعاني إعاقة. وقال كيم كيون-هون «نحن متأكدون من أن ابن كيم يونغ أون الأكبر هو ولد، في حين أننا نؤكد ولادة الطفل الثالث، بيد أننا لا نعرف جنسه، بنت أو ولد!».

ولا يعرف شعب كوريا الشمالية شيئاً عن عائلة زعيمهم تقريباً، ولكن منذ وصول كيم يونغ أون إلى السلطة عام 2011 لطالما شوهد مع زوجته ري سول يو (33 عاماً).

ومنذ نوفمبر الماضي ظهرت جو آي سبع مرات على الملأ، بما فيها حضور مأدبة مع الضباط العسكريين، وعرض عسكري، ومراسم لبناء موقع، ومباراة لكرة قدم. وأصدرت كوريا الشمالية طوابع تصورها مع والدها، خلال بدء اختبار صاروخ عابر للقارات.

الإشارة إليها بأنها «المحبوبة» و«المحترمة»، زادت من التكهنات على أنه يجري إعدادها لخلافة والدها في السلطة في كوريا الشمالية، ما سيعد أمراً غير مسبوق في كوريا الشمالية، إذ إن كلاً من كيم ووالده كيم يون إيل، كانا بالغين قبل تنصيبهما كوريثين واضحين أمام العامة. ولكن بعض المحللين يعتقدون أنه في مجتمع محافظ وذكوري مثل كوريا الشمالية من غير الممكن أن تتقلد المرأة منصب قيادة الدولة.

ورفضت حكومة كوريا الجنوبية هذه الفكرة باعتبارها سابقة لأوانها، مشيرة إلى أن إبراز ظهور جو آي، ابنة زعيم البلاد، ربما يقصد منه ترسيخ استمرار حكم والدها بصورة عامة، وليس اختيارها خليفة له.

 

تويتر